وبين "الفيل"، و"قريش"، من قوله تعالى:{فَجَعَلَهُمْ}[الفيل: ٥] إلى قوله تعالى: {قُرَيْشٍ}[قريش: ١] ألف وجه وأربعمائة وجه وستة وخمسون وجهًا غير الأوجه المندرجة (١).
ببان ذلك:
قالون: مِائَة وجه وثمانية وستون وجهًا.
ورش: ثلاثمائة وجه واثنا عشر وجهًا.
البزي: سبعمائة وجه وثمانية وستون وجهًا، منها مع التكبير وحده ثلاثمائة وجه وأربعة وثمانون وجهًا، وبزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: ثمانمائة وجه واثنان وخمسون وجهًا، منها مع التكبير وحده ثلاثمائة وجه وأربعة وثمانون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة - أيضًا - مع البزي، ومع عدمهما: أربعة وثمانون وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.
الدوري: مِائَة وجه وأربعة أوجه، منها أربعة وثمانون وجهًا مندرجة مع قالون.
السوسي: مِائَة وجه وأربعة أوجه مندرجة مع ورش.
ابن عامر مائة وجه وأربعة أوجه.
عاصم: أربعة وثمانون وجهًا وهي مندرجة مع قالون.
حمزة: أربعة أوجه مندرجة مع الدوري.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.