(٢) يسكت أبو جعفر على حروف الهجاء الواردة في فواتح السور جميعًا نحو {الم} {الر} {كهيعص} {طه} و {طسم} ويلزم من سكته إظهار المدغم فيها والمخفي وقطع همزة الوصل بعدها. ووجه السكت: أنه يبين به أن الحروف كلها ليست للمعاني كالأدوات للأسماء والأفعال بل مفصولة وإن اتصلت رسمًا وليست مؤتلفة. وفي كل منها سر من أسرار الله تعالى (انظر شرح طيبة النشر للنويري ٢/ ٣٣٥). (٣) ما ذكره المصنف من التقليل بين بين لقالون في قوله تعالى {الذِّكْرَى} خطأ، لأن مذهبه الفتح قولًا واحدًا. والله أعلم. (٤) قال ابن الجزري: ........ رب السماوات خفض رفعا (كفى) بخفض {رَبِّ} على البدل من (ربّك) المتقدّم. (٥) وحجة من قرأ بالرفع: أن ذلك على الابتداء، قطعوه مِمّا قبله، وخبره الجملة التي بعده، قوله: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [الدخان: ٨]، ويجوز رفعه على إضمار مبتدأ، أي: هو ربّ السّماوات (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٢٩، النشر ٢/ ٣٧١، والمبسوط ص ٤٠١، السبعة ص ٥٩٢).