وبين "الحج" و"المؤمنون" من قوله تعالى: {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}[٧٨] إلى قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}[المؤمنون: ١] ألف وجه، وخمسمائة وجه، (وتسعة عشر وجهًا)، غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: مائتا وجه، وستة عشر وجهًا.
ورش: سبعمائة وجه وتسعون وجهًا.
ابن كثير: مائة وجه، وثمانية أوجه، وهي مندرجة مع قالون.
الدوري: مائة وجه واثنان وثلاثون وجهًا، (منها مائة وثمانية أوجه مندرجة مع قالون.
السوسي: مائة وجه، واثنان وثلاثون وجهًا.
ابن عامر: مائة وجه، واثنان وثلاثون وجهًا، منها - مندرجة مع قالون مع البسملة -: مائة وجه وثمانية أوجه.
عاصم: مائة وجه، وثمانية أوجه مندرجة مع قالون.
خلف: ستة أوجه.
خلاد: ثلاثة أوجه، مندرجة مع خلف.
الكسائي: مائة وجه، وثمانية أوجه.
أبو جعفر: مائة وجه، وثمانية أوجه.
يعقوب: مائتا وجه، وأربعة وستون وجهًا، منها - مندرجة مع الدوري - مائة وجه وثمانية أوجه.
خلف - في اختياره: ثلاثة أوجه، مندرجة معه عن حمزة.
* * *
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس له عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.