وبين "القارعة" و "التكاثر" من قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ}[القارعة: ١٠] إلى قوله تعالى: {الْمَقَابِرَ}[التكاثر: ٢] مِائَة وجه وتسعة وستون وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: اثنا عشر وجهًا.
ورش: ستة عشر وجهًا.
البزي: اثنان وسبعون وجهًا، منها مع التكبير وحده ستة وثلاثون، وبزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: ثمانية وسبعون وجهًا، منها مع التكبير وحدة ستة وثلاثون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة - أيضًا - مع البزي، ومع عدمهما: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون.
أبو عمرو: ستة عشر وجهًا.
هشام: ثمانية أوجه.
ابن ذكوان: ستة عشر وجهًا، منها ثمانية أوجه مندرجة مع هشام.
شعبة: ستة أوجه.
حفص: ستة أوجه.
خلف: وجهان.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.