وبين يس والصافات من قوله تعالى:{فَسُبْحَانَ الَّذِي}[يس: ٨٣] إلى قوله تعالى: {لَوَاحِدٌ}[الصافات: ٤] ستمائة وجه وثلاثة وتسعون وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: ستة وتسعون وجهًا.
ورش: مائة وعشرون وجهًا. ابن كثير: ثمانية وأربعون وجهًا. الدوري: ستون وجهًا، منها ثمانية وأربعون مندرجة مع قالون. السوسي: مائة وعشرون منها مع الإدغام الخالص ستون وجهًا ومع الروم ستون وجهًا. ابن عامر: ستون وجهًا، منها ثمانية وأربعون مندرجة مع قالون، واثنا عشر مع الدوري. عاصم: ثمانية وأربعون وجهًا، مندرجة مع قالون. خلف: ستة أوجه. خلاد: ستة أوجه، منها ثلاثة مندرجة مع السوسي. الكسائي: ثمانية وأربعون وجهًا، مندرجة مع قالون. أبو جعفر: ستة وتسعون وجهًا، منها ثمانية وأربعون مندرجة مع قالون. روش: مائة وعشرون وجهًا. روح: مائة وعشرون وجهًا. خلف - في اختياره -: ثلاثة أوجه، مندرجة مع الدوري.
* * *
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.