(١) فيكون القراءة "كن فَيَكُونَ" قال ابن الجزري: فيكون فانصبا … رفعًا سوى الحق وقوله كبا ووجه النصب: أنه اعتبرت صيغة الأمر المجرد حملًا عليه؛ فنصب المضارع بإضمار أن بعد الفاء قياسًا على جوابه (شرح طيبة النشر ٤/ ٥٩، إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٦، السبعة ص ١٦٩، حجة القراءات ص ١١١، المبسوط ص ١٣٥). (٢) قال الزجاج: رفعه من جهتين: إن شئت على العطف على "يقول" وإن شئت على الاستئناف، والمعنى: فهو يكون، واتفق على "يكونُ الحقُّ" لأن معناه فكان، ورفع {فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ} لأن معناه الإخبار عن القيامة وهو كائن لا محالة (النشر ٢/ ٢٢٠، الغاية ص ١٠٦، الإقناع ٢/ ٦٠٢). (٣) قرأ رويس باختلاس كسرة الهاء في أربعة مواضع هي: {بِيَدِهِ} موضعي {بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} - {بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ} [البقرة: ٢٤٩]، وموضع {قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ} [المؤمنون: ٨٨] وموضع {الَّذِي بِيَدِهِ} [يس: ٨٣] قال ابن الجزري: بيده (غـ) ــــث (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٥٢). (٤) وقراءة يعقوب هذه في جميع القرآن بفتح حرف المضارعة وكسر الجيم، من رجع اللازم سواء كان من رجوع الآخرة نحو {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} و {يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ} وسواء كان غيبًا أو خطابًا وكذلك {تُرْجَعُ الْأُمُورُ} و {يُرْجَعُ الْأَمْرُ} وقد وافقه أبو عمرو في قوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [البقرة: ٢٨١] وإليه أشار ابن الجزري بقوله: "بذو يوم حما" (انظر: المستنير ص ١٢٧) النويري في شرح طيبة النشر ٤/ ١٠، والنشر ٢/ ٢٠٨، والغاية في القراءات العشر ص ٩٩).