للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأوجه التي بين التين والعلق]

وبين "التين" و"اقرأ" من قوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ} [التين: ٨] إلى قوله تعالى: {مِنْ عَلَقٍ} [العلق: ٢] أربعمائة وجه وثمانية وخمسون وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).

بيان ذلك:

قالون: اثنان وثلاثون وجهًا.

ورش: أربعون وجهًا.

البزي: ثلاثمائة وجه، وأربعة أوجه، منها مع التكبير: مائة وجه، واثنان وخمسون وجهًا، بزيادة التهليل قبله كذلك.

قنبل: ثلاثمائة وجه وستة وثلاثون وجهًا، منها مع التكبير مائة وجه واثنان وخمسون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل كذلك، وهي مندرجة - أيضًا - مع البزي، ومع عدمهما: اثنان وثلاثون، وهي مندرجة مع قالون.

أبو عمرو: أربعون وجهًا، منها اثنان وثلاثون مندرجة مع قالون.

ابن عامر: أربعون وجهًا، منها اثنان وثلاثون وجهًا مع قالون، وثمانية مع أبي عمرو.

عاصم: اثنان وثلاثون مندرجة مع قالون.

خلف: وجهان.

خلاد: أربعة أوجه، منها وجهان مع أبي عمرو، ووجهان مع خلف.

الكسائي: اثنان وثلاثون وجهًا مندرجة مع قالون.


(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>