وبين "الكوثر" و"الكافرون" من قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)} [الكوثر: ٣] إلى قوله تعالى: {مَا تَعْبُدُونَ}[الكافرون: ٢] ثمانمائة وجه وستة وأربعون وجهًا غير الأوجه المندرجة (١).
بين ذلك:
قالون: ستة وتسعون وجهًا.
ورش: ستون وجهًا.
البزي: أربعمائة وجه وستة وخمسون وجهًا، منها مع التكبير وحده مائتا وجه وثمانية وعشرون وجهًا وبزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: خمسمائة وجه وأربعة أوجه، منها مع التكبير مائتا وجه وثمانية وعشرون وجهًا وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك وهي مندرجة مع البزي أيضًا ومع عدمهما ثمانية وأربعون وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.
أبو عمرو: مِائَة وعشرون وجهًا، منها ستة وتسعون وجهًا مندرجة مع قالون.
ابن عامر: ستون وجهًا.
عاصم: ثمانية وأربعون وجهًا.
خلف: ثلاثة أوجه.
خلاد: ستة أوجه، منها ثلاثة أوجه مندرجة مع خلف.
الكسائي: ثمانية وأربعون وجهًا مندرجة مع ابن عامر.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.