.... وسدا (حـ) ـكم (صحب) (د) برا … ياسين (صحب) (شرح طيبة النشر ٥/ ٢١، النشر ٢/ ٣١٥، المبسوط ص ٢٨٣، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٤٢٨، الغاية ص ١٩٩، التيسير ص ١٤٥، السبعة ص ٣٩٩، زاد المسير ٥/ ١٨٦). (١) فحجة هؤلاء ممن خفف الهمزة الثانية هو استثقال الهمزة المفردة فتكريرها أعظم استثقالًا وعليه كثر العرب. وأيضًا لما رأى أن العرب وكل القراء قد خففوا الهمزة الثانية إذا كانت ثانية استثقالًا كان تخفيفها إذا كانت متحركة أولى، لأن المتحرك أقوى من الساكن وأثقل فيصير النطق {أَأَنْذَرْتَهُمْ}، ولهشام ثلاثة أوجه الأول: تسهيل الهمزة الثانية مع الإدخال، الثاني: تحقيقها مع الإدخال، الثالث: تحقيقها مع عدم الإدخال، أما تسهيلها مع عدم الإدخال فلم أقرأ به، ولا يجوز لهشام (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٧٣، والنشر ١/ ٣٥٩). (٢) وحجة ذلك: أن الاستثقال مع التخفيف باق، إذ المخففة بزنتها محققة (انظر كشف وجوه القراءات السبع ١/ ٧٣). (٣) وهذه قاعدة مطردة في القرآن الكريم؛ أن أبا عمرو وهشامًا يقرآن بإدغام ذال إذ في الجيم قولًا واحدًا، وأن الباقين يقرأون بإظهارها، ووجه الإظهار أنه الأصل، ووجه الإدغام التشارك في بعض المخرج ووجه الإظهار بعد المخرج، ووجه التفرقة الجمع بين اللغات، قال ابن الجزري: إذ في الصفير وتجد أدغم (حـ) ـلا … (لـ) ـي (شرح طيبة النشر ٣/ ٣، ٤). (٤) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاءَ} =