(١) وإنما كسر الهاء لمجاورة الياء والكسرة (انظر تفصيل ذلك في سورة الفاتحة (وانظر: التيسير ص ١٩، والنشر ١/ ٢٧٢، والسبعة لابن مجاهد ص ١٠٨، والتبصرة ص ٢٥١). (٢) وقد قرأ حمزة {عَلَيْهِمْ} و {إِلَيْهِمْ} و {لَدَيْهِمْ} بضم الهاء في هذه الأحرف الثلاثة فقط في القرآن الكريم كله، أما يعقوب فقد قرأها بمشتقاتها مثل: {عليهُما} و {إليهما} و {عليهُن} و {فيهُن} و {فيهم} وكل ما أشبه ذلك من هاء قبلها ياء ساكنة في جميع القرآن بضم الهاء. قال ابن الجزري في سورة فاتحة الكتاب: عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء ظبى فهِموُ وبعد ياء سكنت لا مفردًا … ظاهر (انظر: المبسوط في القراءات العشر ص ٨٧). (٣) وحجة من خفّف أنه حمله على معنى "فغلبنا بثالث" من قوله تعالى: {وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} [ص: ٢٣]، أي: غلبني، ويكون المفعول محذوفًا، وهو المرسل إليهم، تقديره: فعززناهم بثالث، أي فغلبناهم بثالث. قال ابن الجزري: عززنا الخف (صـ) ـــــف (٤) حجة من شدّد أنه حمله على معنى القوّة، أي: فقوّيناهم بثالث، والمفعول أيضًا محذوف، يعود على الرسولين، أي: فقوّينا المرسلين برسول ثالث (شرح طيبة النشر ٥/ ١٦٦، النشر ٢/ ٣٥٣، الغاية ص ٢٤٦، السبعة ص ٥٣٩، المبسوط ص ٣٦٩، زاد المسير ٧/ ١١، تفسير ابن كثير ٣/ ٥٦٧، تفسير النسفي ٤/ ٥). (٥) قرأ أبو جعفر "أأن ذكرتم" بفتح الهمزة الثانية وتخفيف "ذكرتم" وهو فيها على تسهيله ومده، قال ابن الجزري: وافتح أإن (ثـ) ـــــق وذكرتم عنه خف (شرح طيبة النشر ٥/ ١٦٧، النشر ٢/ ٣٥٣، المبسوط ص ٣٦٩، السبعة ص ٥٤٤، إعراب القرآن ٢/ ٧١٤).