(٢) قال ابن الجزري:وفا مستنفرة … بالفتح (عم)ووجه قراءة من قرأ بفتح الفاء، على معنى أنها استُدعيت لِلنِّفار من القَسورة، فهي مفعول بها في المعنى، كأن النِّفار شيء دخل عليها.(شرح طيبة النشر ٦/ ٨٠، النشر ٢/ ٣٩٣، الغاية ص ٢٨٢، السبعة ص ٦٥٩، المبسوط ص ٤٥٢، التيسير ص ٢١٦، حجة القراءات ص ٧٣٣).(٣) وحجة من قرأ بكسر الفاء: أنهم جعلوها فاعلة لقوله: {فَرَّتْ} يُقال: نَفَر واستنفر بمعنى، مثل: سخِر واستَسْخَر، وعجِب واستَعْجَب، كلّه بمعنى، أي: نافرة. وقال أبو عبيدة: مستنفِرة مَذعورة، والقَسورة الأسَد، وقيل: الرامي (شرح طيبة النشر ٦/ ٧٩، النشر ٢/ ٣٩٣، الغاية ص ٢٨٢، السبعة ص ٦٥٩، المبسوط ص ٤٥٢، التيسير ص ٢١٦، حجة القراءات ص ٧٣٣، زاد المسير ٨/ ٤١٢، وتفسير غريب القرآن ٤٩٨، وتفسير النسفي ٤/ ٣١٢).(٤) قال ابن الجزري:و (ا) قل خاطب يذكرواوحجة من قرأ بالتاء على الخطاب، أي: وما تذكرون وما تَتعِظون به فَتنتفِعون بذلك إلا بمشيئة الله ذلك، أي: قل لهم يا محمد: ما تذكرون.(شرح طيبة النشر ٦/ ٨٠، النشر ٢/ ٣٩٣، الغاية ص ٢٨٢، السبعة ص ٦٥٩، المبسوط ص ٤٥٢، التيسير ص ٢١٦، حجة القراءات ص ٧٣٣، زاد المسير ٨/ ٤١٢، وتفسير غريب القرآن ٤٩٨، وتفسير النسفي ٤/ ٣١٢).(٥) وحجة من قرأ بالياء: أنه على لفظ الغيبة، ردّوه على الغيبة التي قبله في قوله: {بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ} "٥٢"، وقوله: {يَخَافُونَ الْآخِرَةَ} "٥٣" (شرح طيبة النشر ٦/ ٨٠، النشر ٢/ ٣٩٣، الغاية ص ٢٨٢، السبعة ص ٦٥٩، المبسوط ص ٤٥٢، التيسير ص ٢١٦، حجة القراءات ص ٧٣٣، زاد المسير ٨/ ٤١٢، وتفسير غريب القرآن ٤٩٨، وتفسير النسفي ٤/ ٣١٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute