(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٣) قال ابن الجزري: . . . . . . . . . . . . . . . . … رفع النعاس (حبر) يغشى فاضمم واكسر لباق. . . . . . . . . . . … . . . . . . . . . . . . . . . . . والحجة لمن قرأه بالألف والرفع أنه جعل الفعل للنعاس فرفعه وأخذه من غشي يغشى والكاف والميم في موضع نصب. (٤) الحجة لمن ضم الياء الأولى ونصب النعاس وخفف أنه جعل الفعل لله عز وجل وعداه إلى المفعولين، وأخذه من أغشى يغشي، ومن شدد أخذه من غشى يغشي، والمعنى: أن المسلمين أصبحوا يوم بدر جنبًا على غير ماء، وعدوهم على الماء، فوسوس لهم الشيطان، فأرسل الله عليهم مطرًا فطهرهم به (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٢٣، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٧٠، النشر ٢/ ٢٧٦، وابن القاصح ص ٢٣٣، والمبسوط ص ٢٢٠، التيسير ص ١١٦). (٥) سبق توضيح الكلام على هذه الكلمة قريبًا (وانظر: المبسوط ص ١٣٢، ١٣٣، النشر ٢/ ٢١٨، الغاية ص ١٠٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٧).