والقدس نكر (د) م (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٨٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥). (٢) الإسكان والضم لغتان، وقيل، الأصل الضمّ، والإسكان على التخفيف كـ "رُسُل ورُسْل وكتُب وكتْب" و {نُكُرٍ} صفة، و"فعُل" في الصفات قليل (التيسير ٢٠٥، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤،، وأدب الكاتب ٤٣٠). (٣) قال ابن الجزري: وخاشعا في خشعا (شفا) (حما) وحجة من قرأ بالتوحيد على "فاعل" أنه لمّا رأى اسم الفاعل متقدمًا قد رفع فاعلًا بعده، وهو {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ} أجراه مجرى الفعل المتقدم على فاعله، فوحّده كما يُوحد الفعل، ولم تلحقه علامة تأنيث الجمع، لأن التأنيث فيه ليس بحقيقي. (٤) وحجة من قرأ بالجمع أنه فرّق بين الاسم الرافع لما بعده وبين الفعل، فجمع مع الاسم ووحَّد مع الفعل للفرق، وحسُن فيه الجمع، لأن الجمع يدلُّ على التأنيث، فصار في دلالته على التأنيث بمنزلة قولك {أَبْصَارُهُمْ} (شرح طيبة النشر ٦/ ٢٥، النشر ٢/ ٣٨٠، المبسوط ص ٤٢١، السبعة ص ٦١٨، التيسير ص ٢٠٦، زاد المسير ٨/ ٩٠، وتفسير النسفي ٤/ ٢٠٢). (٥) سبقت في نفس السورة. (٦) قال ابن الجزري: فتحنا اشدد (كـ) لف خذه كالأعراف وخلفًا ذق غدا … واقتربت كم ثق غلا الخلف شدا (٧) وحجتهم أن التخفيف يصلح للقليل وللكثير (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٢٥١، إتحاف فضلاء البشر في =