(٢) وقرأ الباقون جميع ذلك بالرفع وحجتهم أنهم كرهوا الضم بعد الكسر لأنه يثقل على اللسان فضموا ليتبع الضم الضم، على أنه أتبع حركتها حركة التاء لضعف الحاجز بينهما (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ١٢٢، إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات ١/ ص ٢٣٦). (٣) سبق قريبًا. (٤) قال النويري في شرح طيبة النشر (٢/ ٢٩٠) اختص أبو جعفر بحذف كل همز مضموم قبل كسر وبعدها واو نحو "المتكئين، الصابئين، المستهزئين" قال ابن الجزري: خلفا ومتكئين مستهزين (ثـ) ـل (٥) فيصير النطق "يسْتَهْزِي بِهِمْ". وإذا وقف عليها بالسكون أبدلت من جنس حركة ما قبلها (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥٤). (٦) ووجه التسهيل أنه قياس المتحركة بعد الحركة (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥٤).