(٢) سبق قريبًا. (٣) قال الداني في التيسير في القراءات السبع (١/ ٦٦): كل ياء بعدها همزة مضمومة نحو قوله عز وجل: (وإنى أعيذها بك) و (إنى أمرت) وشبهه فنافع وأبو جعفر يفتحانها حيث وقعت، ويستثنى من ذلك (آتوني أفرغ عليه) (بعهدي أوف بعهدكم) واختلف عن أبي جعفر وحده في قوله تعالى: (وأني أوف) والباقون يسكنونها ووجه فتح الياء هو الاستمرار على أصولهما، وعادل زيادة الثقل قلة الحروف، قال ابن الجزري: وعند ضم الهمز عشر فافتحن … (مدًا) وأني أوف بالخلف (ثـ) ـمن (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧٦). (٤) ووجه الإسكان ثقل الضم (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧٧). (٥) سبق بيان حكمها قبل صفحات قليلة. (٦) ووجه الضم بناؤه للمفعول، وإسناده إليه على حد (ليس مصروفًا عنهم) و (من) رفع بالابتداء، وسد فعل الشرط مسد الخبر، وحجتهم أن هذا الوجه أقل إضمارًا لأنه إذا قال: (من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه) أي فقد رحمه الله لأنه تقدمه: (إن عصيت ربي) وفي (يصرف) ذكر العذاب وإذا قال من يصرف أضمر ذكر العذاب وفي قراءتهم ذكر العذاب في يصرف فحسب. قال ابن الجزري: يصرف بفتح الضم واكسر (صحبة) … (ظ) ـمن (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٤٢، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٤٣ التيسير ص ١٠١، السبعة ص ٢٥٤).