للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أيضًا - نقل حركة الهمزة إلى الزاي؛ كأبي جعفر (١).

قوله تعالى: {وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [١٣] {وَهُوَ يُطْعِمُ} [١٤] {وَهُوَ الْقَاهِرُ … وَهُوَ الْحَكِيمُ} [١٨] قرأ أبو عمرو، وقالون، والكسائي، وأبو جعفر بإسكان الهاء (٢).

والباقون بالضم.

قوله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ} [١٤] قرأ نافع، وأبو جعفر بفتح الياء، في الوصل (٣).

والباقون بالإسكان (٤).

قوله تعالى: {إِنِّي أَخَافُ} [١٥] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر بفتح الياء في الوصل (٥).

والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {مَنْ يُصْرَفْ} [١٦] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، ويعقوب، وشعبة بفتح الياء وكسر الراء (٦).


(١) وإذا وقف عليها مضمومة عليه أن يسكنها ويقف عليها بالسكون (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥٤).
(٢) سبق قريبًا.
(٣) قال الداني في التيسير في القراءات السبع (١/ ٦٦): كل ياء بعدها همزة مضمومة نحو قوله عز وجل: (وإنى أعيذها بك) و (إنى أمرت) وشبهه فنافع وأبو جعفر يفتحانها حيث وقعت، ويستثنى من ذلك (آتوني أفرغ عليه) (بعهدي أوف بعهدكم) واختلف عن أبي جعفر وحده في قوله تعالى: (وأني أوف) والباقون يسكنونها ووجه فتح الياء هو الاستمرار على أصولهما، وعادل زيادة الثقل قلة الحروف، قال ابن الجزري:
وعند ضم الهمز عشر فافتحن … (مدًا) وأني أوف بالخلف (ثـ) ـمن
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧٦).
(٤) ووجه الإسكان ثقل الضم (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧٧).
(٥) سبق بيان حكمها قبل صفحات قليلة.
(٦) ووجه الضم بناؤه للمفعول، وإسناده إليه على حد (ليس مصروفًا عنهم) و (من) رفع بالابتداء، وسد فعل الشرط مسد الخبر، وحجتهم أن هذا الوجه أقل إضمارًا لأنه إذا قال: (من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه) أي فقد رحمه الله لأنه تقدمه: (إن عصيت ربي) وفي (يصرف) ذكر العذاب وإذا قال من يصرف أضمر ذكر العذاب وفي قراءتهم ذكر العذاب في يصرف فحسب. قال ابن الجزري:
يصرف بفتح الضم واكسر (صحبة) … (ظ) ـمن
(شرح طيبة النشر ٢/ ٢٤٢، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٤٣ التيسير ص ١٠١، السبعة ص ٢٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>