(٢) فيصير النطق (هذا القُرَآنُ) وقد نقل ابن كثير حركة الهمزة من القرآن معرفًا ومنكرًا إلى الساكن قبلها مع حذفها وصلًا ووقفًا، ووجه عدم همز القرآن أنه نقل الهمزة تخفيفًا وهو منقول من مصدر قرأ قرآنًا سمى به المنزل على نبينا - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن الجزري: كف جا القرآن (د) ف (٣) هناك قاعدة مطردة، وهي أن القراء المشار إليهم يقرأون بتسهيل الهمزة الثانية إذا كانت مكسورة، والهمزة المكسورة تأتي متفق عليها بالاستفهام ومختلف فبها، فالمتفق عليه سبعة كلم في ثلاثة عشر موضعًا (أئنكم) هنا في الأنعام الآية ١٩ والنمل الآية ٥٥ وفصلت الآية ٩ أئن لنا بالشعراء الآية ٤١ (ءأله) بالنمل الآية ٦٠، ٦٤ خمسة (ائنا لتاركوا - ائنك لمن - ائفكا) الصافات الآية ٣٦، ٥٢، ٨٦ (أئذا متنا) بقاف. قال ابن الجزري: ثانيهما سهل غنى حرم حلا (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٢٤، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٦٧). (٤) فمن قرأ بالإدخال وهو إدخال ألف بين الهمزتين وهم: قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام بخلف عنه، قال ابن الجزري: والمد قبل الفتح والكسر حجر … (ب) ـن (ث) ـق له الخلف وقبل الضم ثر (٥) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، قال ابن الجزري: =