للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بين (١)

والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ} [٢٢] قرأ يعقوب بالياء التحتيّة فيهما (٢).

والباقون بالنون (٣).

قوله تعالى: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ} [٢٣] قرأ حمزة، والكسائي، ويعقوب وخلف (٤)، والعليمي - عن شعبة - بالياء التحتية على التذكير (٥).


= أمل ذوات الياء في الكل شفا
وقال:
وفيما بعد راء حط ملا … خلف
(انظر إتحاف فضلاء البشر ص ١٤٤).
(١) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط، قال ابن الجزري:
وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ـف … وما به ها غير ذي الرا يختلف
مع ذات ياء مع أراكهمو ورد
(٢) والحجة لمن قرأه بالياء أنه أراد يا محمد ويوم يحشرهم الله، قال ابن الجزري:
ويحشر يا يقول (ظ) ـنه
(٣) والحجة لمن قرأ بالنون أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه تعظيمًا وتحصيصًا (النشر ٢/ ٢٥٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٤٣، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٣٧).
(٤) ما ذكره المؤلف عن خلف ليس صحيحًا ولا يقرأ به، وإنما قراءة خلف مثل قراءة الباقين، قال ابن الجزري:
يكن (رضا) … (ص) ـف خلف (ظ) ـام
(٥) والحجة لمن قرأ بالياء: أنه نصب الفتنة بالخبر وجعل (إلا أن قالوا) الاسم وهو الوجه لأن الفتنة قد تكون نكرة فهي بالخبر أولى وقوله (إلا أن قالوا) لا يكون إلا معرفة ومن فرط كان وأخواتها إذا اجتمع فيهن معرفة ونكرة كانت المعرفة أولى بالاسم والنكرة أولى بالجر إلا في ضرورة شاعر، ولذلك أجمع القراء على قوله: (فما كان جواب قومه إلا أن قالوا) وكانت الياء أولى لأن الفعل للفول لا للفتنة، فأما من قرأ بالتاء والنصب فالحجة له أن الفول فتنة والفتنة قول فجاز أن يحل أحدهما محل الآخر وأيضًا فإن هذا المصدر قد يمكن أن يؤنث على معنى المقالة ويذكر على معنى القول (إلا أن قالوا) الاسم وهو الوجه لأن الفتنة قد تكون نكرة فهي بالخبر أولى وقوله: (إلا أن قالوا) لا يكون إلا معرفة ومن فرط كان وأخواتها إذا اجتمع فيهن معرفة ونكرة كانت المعرفة أولى بالاسم والنكرة أولى بالخبر إلا في ضرورة شاعر، ولذلك أجمع القراء على قوله: (فما كان جواب قومه إلا أن قالوا) وكانت الياء أولى لأن الفعل للقول لا للفتنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>