(٢) فيصير النطق {لَرَءُوفٌ} وهذه قاعدة مطردة في جميع القرآن، قال ابن الجزري: و (صحبة) (حـ) ــما رؤف فاقصر جميعًا وإذا وقف حمزة على هذا اللفظ فليس له إلا التسهيل قولًا واحدًا. (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق. (٤) قال ابن الجزري: ميثاق فارفع حز وكل (كـ) ـثرا وحجة من رفع أنه لمّا تقدّم الاسم على الفعل رُفع بالإبداء، وقُدّر مع الفعل "هاء" محذوفة، اشتغل الفعل بها، وتَعدّى إليها، التقدير: وكلٌّ وعدَه الله الحسنى، أي: الجنة. وحذف هذه الهاء إنما يحسُن من الصلات، ويجوز في الصفات، ويقبُح حذفُها من غير ذَينك إلا في شعر. (شرح طيبة النشر ٦/ ٣٨، الغاية ص ٢٧١، النشر ٢/ ٣٨٤، المبسوط ص ٤٢٩، السبعة ص ٦٢٥، زاد المسير ٨/ ١٦٤، التيسير ص ٢٠٨). (٥) وحجة من نصبه أنه عَدّى الفعل، وهو {وَعَدَ} على "كل" فنصبَه بـ {وَعَدَ}، كما تقول: زيدًا وعدتُ خيرًا (شرح طيبة النشر ٦/ ٣٨، الغاية ص ٢٧١، النشر ٢/ ٣٨٤، المبسوط ص ٤٢٩ المصاحف ٤٧، المقنع ١٠٨، السبعة ص ٦٢٥، التيسير ص ٢٠٨). (٦) قال ابن الجزري: وارفع شفا حرم حلا يضاعفه معًا وثقله وبابه ثوي كس ون وحجة من شدد وحذف الألف أنه حمله على الكثير؛ لأن فعلت مشدد العين بابه تكثير الفعل، وحجة من =