للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بفتح النون وتشديد الزاي (١).

قوله تعالى: {لَرَءُوفٌ} قرأ نافع، وابن كثير، وابن عامر، وحفص، وأبو جعفر: بمد الهمزة بعد الراء.

والباقون بالقصر (٢).

وورش على أصله بالمد والتوسُّط والقصر (٣).

قوله تعالى: {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ} [الحديد: ١٠] قرأ ابن عامر برفع اللام (٤).

والباقون النصب (٥).

قوله تعالى: {فَيُضَاعِفَهُ} [الحديد: ١١] قرأ ابن كثير، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب: بتشديد العين ولا ألف قبلها (٦)، والباقون بألف قبل العين وتخفيف


(١) سبق كثيرًا.
(٢) فيصير النطق {لَرَءُوفٌ} وهذه قاعدة مطردة في جميع القرآن، قال ابن الجزري:
و (صحبة) (حـ) ــما رؤف فاقصر جميعًا
وإذا وقف حمزة على هذا اللفظ فليس له إلا التسهيل قولًا واحدًا.
(٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق.
(٤) قال ابن الجزري:
ميثاق فارفع حز وكل (كـ) ـثرا
وحجة من رفع أنه لمّا تقدّم الاسم على الفعل رُفع بالإبداء، وقُدّر مع الفعل "هاء" محذوفة، اشتغل الفعل بها، وتَعدّى إليها، التقدير: وكلٌّ وعدَه الله الحسنى، أي: الجنة. وحذف هذه الهاء إنما يحسُن من الصلات، ويجوز في الصفات، ويقبُح حذفُها من غير ذَينك إلا في شعر.
(شرح طيبة النشر ٦/ ٣٨، الغاية ص ٢٧١، النشر ٢/ ٣٨٤، المبسوط ص ٤٢٩، السبعة ص ٦٢٥، زاد المسير ٨/ ١٦٤، التيسير ص ٢٠٨).
(٥) وحجة من نصبه أنه عَدّى الفعل، وهو {وَعَدَ} على "كل" فنصبَه بـ {وَعَدَ}، كما تقول: زيدًا وعدتُ خيرًا (شرح طيبة النشر ٦/ ٣٨، الغاية ص ٢٧١، النشر ٢/ ٣٨٤، المبسوط ص ٤٢٩ المصاحف ٤٧، المقنع ١٠٨، السبعة ص ٦٢٥، التيسير ص ٢٠٨).
(٦) قال ابن الجزري:
وارفع شفا حرم حلا يضاعفه معًا وثقله وبابه ثوي
كس ون
وحجة من شدد وحذف الألف أنه حمله على الكثير؛ لأن فعلت مشدد العين بابه تكثير الفعل، وحجة من =

<<  <  ج: ص:  >  >>