(١) وحجة من قرأ بتاء الخطاب: إسناده للمؤمنين المفهومين {آمَنُوا} (النشر ٢/ ٣٤٧، الغاية ص ٣٢٧، شرح طيبة النشر ٥/ ١٤٢، السبعة ص ٥١٨، التيسير ص ١٧٧، إتحاف فضلاء البشر ص ٣٥٢، غيث النفع ص ٣٢٣، زاد الميسر ٦/ ٣٥٧، وتفسير النسفي ٣/ ٢٩٢). (٢) حذف المدنيان والبصريان وابن كثير ياء {اللَّائِي} الواقع بعد الهمز في الأحزاب والمجادلة وموضعي الطلاق، واختلف من حذف في تحقيق الهمزة وتسهيلها وإبدالها، فقرأ يعقوب وقالون وقنبل بتحقيقها، وقرأ أبو جعفر وورش من طريقيه بتسهيلها، واختلف عن أبي عمرو والبزي؛ فقطع لهما العراقيون بالتسهيل، وقطع لهما المغاربة بإبدال الهمزة ياء ساكنة، فيجتمع ساكنان فيمد لالتقائهما، قال أبو عمرو ابن العلاء: هي لغة قريش، وهما في الشاطبية والإعلان، وكل من قرأ بالتسهيل مع الكسر إذا وقف قلبها ياء ساكنة، وحجته: أنه إذا وقف سكن الهمزة فيمتنع تسهيلها بين بين حينئذ لزوال حركتها فتنقلب ياء لوقوعها ساكنة بعد كسرة، قال ابن الجزري: وحذف يا اللائي (سما) وسهلوا … غير (ظـ) ـبى (بـ) ـه (ز) كا والبدل ساكنة اليا خلف (هاديه) (حـ) ـسب (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٩٧، النشر ١/ ٤٠٤). (٣) على وزن "تفاعلون"، والتاء للخطاب مثل {تُقَاتِلُونَ}، بناه على "فاعل تفاعل"، والتاء للخطاب، قال ابن الجزري: تظاهرون الضم والكسر (نـ) ـوى (شرح طيبة النشر ٥/ ١٤٢، النشر ٢/ ٢٤٧، المبسوط ص ٣٥٥، السبعة ص ٥١٩، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٩٤، وتفسير النسفي ٣/ ٢٩٣). (٤) وحجة من قرأ بألف مخفّفًا: أن أصله "تظاهرون"، ثم حذف إحدى التاءين كـ {تُسْأَلُونَ} وكـ {تُظَاهِرُونَ} =