وصف دما بفتح يا مبينة (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٨٣) (٢) وحجة من قرأ بكسر الياء أنه أضاف الفعل إلى الفاحشة، لأنها تبين من نفسها أنها فاحشة يقبح فعلها، وتبين الآيات عن نفسها أنها آيات لإعجازه. و {الفاحشةُ} الزنا في قول الحسن والشعبي، أي: إن زنت المرأة أخرجت للحد، وصلُح الخَلْع. قال عطاء الخرساني: هو منسوخ، كان الرجل إذا تزوج المرأة فأتت بفاحشة كان له أن يأخذ منها كل ما ساق إليها، فنسخ ذلك بالحدود. وقال الضحاك وقتادة: الفاحشة النشوز: إذا نشزت عنه، كان له أن يأخذ منها الفدية ويدعها. وقيل: المعنى: {وَلَا يَزْنِينَ} فيحبسن في البيوت. فهذا كان قبل النسخ بالحدود، وقيل: الفاحشة البذاء باللسان. وقيل: هي خروجهن من بيوتهن في العدة. (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٨٢). (٣) وحجة من قرأ بالنون والتشديد، وكسر العين، ونصب "العَذَابَ": على الإخبار من الله جلّ ذكره عن نفسه بذلك، فانتصب العَذَابُ بوقوع الفعل عليه. قال ابن الجزري: ثقل يضاعف (كـ) ـم … (ثـ) ـنا (حق) (شرح طيبة النشر ٥/ ١٤٦، النشر ٢/ ٢٤٨، السبعة ص ٥٢١، المبسوط ص ٣٥٧، الغاية ص ٢٣٨). (٤) وحجة من قرأ بالياء والتشديد، وحذف الألف: أنه قرأ ذلك على أن الفعل لم يسمّ فاعله، والفاعل في المعنى هو الله جلّ ذكره، فأقاموا {الْعَذَابِ} مقام الفاعل، فرفعوا، قال ابن الجزري: ويا والعين فافتح بعد رفع (١) حفظ (حـ) ـيا (ثـ) ـوى (كفى) (شرح طيبة النشر ٥/ ١٤٦، النشر ٢/ ٢٤٨، السبعة ص ٥٢١، المبسوط ص ٣٥٧، الغاية ص ٢٣٨، المهذب ٢/ ١٤٤).