(١) ومعنى الكلمة {النبيين} مأخوذ من نبأ ينبو إذا ارتفع، فيكون فعيلًا من الرفعة، والنبوة: الارتفاع، وإنما قيل للنبي نبي لارتفاع منزلته وشرفه تشبيهًا له بالمكان المرتفع. وحجة من قرأ ذلك بدون همز: أن كل ما في القرآن من جميع ذلك على أفعلاء نحو: (أنبياء الله) انظر حجة القراءات ص: ٩٩، النشر ١/ ٤٠٠). (٢) يقصد المؤلف هنا ورش من طريق الأزرق وهو خطأ يقع فيه المؤلف كثيرًا. (٣) قال ابن الجزري في النشر: وأما الألف التي بعد الصاد من {النصارى، ومن أنصاري} فاختلف فيها عن الدوري عن الكسائي. فأمالها أبو عثمان إتباعا لإمالة ألف التأنيث وما قبلها من الألفاظ الخمسة {النصارى، وأسارى، وسكارى، وكسالى، واليتامى} (انظر النشر ٦٦٢، والتيسير ص: ١٥٠). (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق. (٥) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن أئمة القراءة سالفًا عن سالف أن قالون ليس له إلا الفتح عدا أربع كلمات في القرآن الكريم وهي في {التوراة} فله فيها الفتح والتقليل، قال ابن الجزري: توراة (جـ) ـد والخلف فضل بجلا وله الإمالة والفتح في لفظ {هار}، قال ابن الجزري: هار (صـ) ـف (ح) ــالًا (ر) م (بـ) ـان (م) ــالا خلفهما وله الفتح والتقليل في الياء من {يس} قال ابن الجزري: وبين بين (فـ) ي (أسف) خلفهما وكذلك الهاء والياء أول مريم (كهيعص) قال ابن الجزري: و (إ) ذ ها يا اختلف