(١) الكسر والضم لغتان، ومعنى يعزب يبعد ويغيب ومنه قولهم المال عازب في المرعى، قال ابن الجزري: .... .... .... .... ..... … .......... اكسر يعزب ضما معا (ر) م (النشر ٢/ ٢٨٥، الغاية ص ١٧٢، المبسوط ص ٣٣٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥٦). (٢) وحجة من قرأ بغير ألف أنه حمله على معنى "مُثبِّطين"، أي: يثبطون الناس عن اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم-، أي يثبطونهم عن ذلك، ويجرونهم عن ذلك، وهو بمعنى: يحببون إليهم ترك اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم-. قال ابن الجزري: .... .... واقصرثم شد … معاجزين الكل حبر (٣) وحجة من قرأ بالألف أنه على معنى مشاقّين الله، وقيل: معناه معاندين الله (النشر ٢/ ٣٢٧، المبسوط ص ٣٠٨، الغاية ص ٢١٤، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٢٤، زاد المسير ٥/ ٤٤٠). (٤) قرأ المذكورون لفظ {أَلِيمٌ} في سبأ والجاثية برفع الميم، وذلك صفة لعذاب، قال ابن الجزري: .... .... .... كذا … أليم الحرفان (شـ) ـم (د) ن (عـ) ـن (غـ) ـذا (شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٢، النشر ٢/ ٣٤٩، المبسوط ص ٣٦٠، حجة القراءات ص ٥٨٢). (٥) ووجه قراءة من قرأ بالجر: أنه جعله صفة لـ {رِّجْزَ} (شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٢، النشر ٢/ ٣٤٩، المبسوط ص ٣٦٠، حجة القراءات ص ٥٨٢، التيسير ١٨٠، وتفسير النسفي ٣/ ٣١٨). (٦) اختلف في إدغام بل وهل في ثمانية أحرف أولها: التاء نحو {هَلْ تَنْقِمُونَ} {بَلْ تَأْتِيهِمْ} ثانيها: الثاء {هَلْ ثُوِّبَ} فقط. ثالثها: الزاي {بَلْ زُيِّنَ} {بَلْ زَعَمْتُمْ} فقط. رابعها: السين {بَلْ سَوَّلَتْ} معا فقط. خامسها: الضاد {بَلْ ضَلُّوا} فقط. سادسها: الطاء {بَلْ طَبَعَ} سابعها: الظاء {بَلْ ظَنَنْتُمْ} فقط. ثامنها: النون {بَلْ نَحْنُ} {بَلْ نَقْذِفُ} فاشترك هل ويل في التاء والنون واختص هل بالثاء المثلثة ويل بالخمسة الباقية فقرأ بإدغام اللام في الأحرف الثمانية الكسائي وافقه ابن محيصن بخلف عنه في لام هل في النون، وقرأ حمزة بالإدغام في التاء والثاء والسين واختلف منه في {بَلْ طَبَعَ} فأدغمه خلف من طريق المطوعي وكذا رواه ابن مجاهد عن أصحابه عنه وأدغمه خلاد أيضًا من طريق فارس بن أحمد وكذا في التجريد من قراءته على الفارسي وخص =