بارئكمُ يأمركُم ينصُرْكُمُ … يأمرهم تأمرهُمُ يشعركم سكن أو اختلس حلا والخلف طب قال النويري في شرح طيبة النشر ٤/ ٢٥ وروى أكثرهم الاختلاس من رواية الدوري، والإسكان من رواية السوسي، وبه قرأ الداني على أبي الحسن وغيره، وهو المنصوص عليه في الكافي والهداية والتبصرة والتلخيص، وروى بعضهم الإشباع عن الدوري خاصة نص عليه أبو العز من طريق ابن مجاهد عن أبي الزعراء، ومن طريق الوراق عن ابن فرج كلاهما عن الدوري. (٢) فيصير النطق {يأمُرْكُمْ}. (٣) فيصير النطق {يامُرْكُمُو}. (٤) وعلة حفص أنه أراد التخفيف لأنّها همزة مفتوحة قبلها ضمة، فهي تجري على البدل كقوله {السفهاء يِلّا} في قراءة الحرميين وأبي عمرو (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٧، النشر ١/ ٣٨٩، المبسوط ص: ١٣٠، ابن القاصح ص: ١٥٢ التبصرة ص: ٤٢٣). (٥) اختلف القراء في إسكان العين وضمها في {هُزُؤا، كفؤًا} ومن كل ما كان على وزنهما، فأسكن الزاي من {هزؤًا} حمزة وخلف وضمهما الباقون، واسكن {كفؤًا} يعقوب، قال الناظم: عد هزؤًا مع كفؤا هزوا سكن … وأبدلا ضم فتي كفؤًا فني ظن (انظر شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣، ٣٦، والنشر ٢/ ٢١٥ وإتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٨ والإقناع ٢/ ٥٩٨).