للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَهُوَ الْعَزِيزُ} [٢] قرأ قالون، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر: بإسكان الهاء (١).

والباقون بالضم.

قوله تعالى: {اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ} [٣] رسمت هذه التاء مجرورة.

ووقف عليها: ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ويعقوب بالهاء.

ووقف الباقون بالتاء، والوصل للجميع بالتاء (٢).

قوله تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ} [٣] قرأ حمزة، والكسائي، وأبو جعفر، وخلف: بخفض الراء (٣).

والباقون بالرفع (٤).


(١) سبق توضيح ما في {وَهُوَ} {فَهُوَ} {وَهِىَ} {فَهِىَ} {لَهِىَ} قبل صفحات قليلة (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص ٩٣).
(٢) الوقف على المرسوم متفق عليه ومختلف فيه، والمختلف فيه انحصر في خمسة أقسام، منها: {نِعْمَتَ} في أحد عشر موضعًا الآية ٢٣١ ثاني البقرة وفي المائدة: ١١، وآل عمران: ١٠٣، وثاني إبراهيم: ٢٨ - ٣٤، وثالثها وثاني النحل: ٥٣ - ٧١ - ٧٢ - ٨٣، وثالثها ورابعها وفي لقمان: ٣١، وفاطر: ٣، والطور: ٢٩، قال ابن الجزري:
كهاء أنثى كتبت تاء فقف
بالها (ر) جا (حق) وذات بهجه … واللات مع مرضات ولات (ر) جه
(التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٣٧).
(٣) وحجة من قرأ بخفض "غير"، جعلاه نعتًا لـ {خَالِقٍ} على اللفظ، و، {يَرْزُقُكُمْ} خبر الابتداء، وهو {خَالِقٍ}، لأن {مِنْ} زائدة، دخلت على الابتداء للتأكيد والعموم، ويجوز أن يكون الخبر محذوفًا، أي: هل خالق رازق غير الله موجود، قال ابن الجزري:
… غير اخفض الرفع (ثـ) ـبا (شفا)
(٤) وحجة من قرأ برفع {غَيْرُ}: أنهم جعلوه نعتًا لـ {خَالِقٍ}، على الموضع، لأن {مِنْ} زائدة، والتقدير: هل خالق غير الله، ويكون الخبر {يَرْزُقُكُمْ} أو يكون محذوفًا، أي: هل خالق غير الله موجود، ويجوز أن ترفع {غَيْرُ} على أنه خبر الخالق، لأن {خَالِقٍ} مبتدأ، والقراءتان بمعنى واحد (النشر ٢/ ٣٥١، =

<<  <  ج: ص:  >  >>