(٢) الوقف على المرسوم متفق عليه ومختلف فيه، والمختلف فيه انحصر في خمسة أقسام، منها: {نِعْمَتَ} في أحد عشر موضعًا الآية ٢٣١ ثاني البقرة وفي المائدة: ١١، وآل عمران: ١٠٣، وثاني إبراهيم: ٢٨ - ٣٤، وثالثها وثاني النحل: ٥٣ - ٧١ - ٧٢ - ٨٣، وثالثها ورابعها وفي لقمان: ٣١، وفاطر: ٣، والطور: ٢٩، قال ابن الجزري: كهاء أنثى كتبت تاء فقف بالها (ر) جا (حق) وذات بهجه … واللات مع مرضات ولات (ر) جه (التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٣٧). (٣) وحجة من قرأ بخفض "غير"، جعلاه نعتًا لـ {خَالِقٍ} على اللفظ، و، {يَرْزُقُكُمْ} خبر الابتداء، وهو {خَالِقٍ}، لأن {مِنْ} زائدة، دخلت على الابتداء للتأكيد والعموم، ويجوز أن يكون الخبر محذوفًا، أي: هل خالق رازق غير الله موجود، قال ابن الجزري: … غير اخفض الرفع (ثـ) ـبا (شفا) (٤) وحجة من قرأ برفع {غَيْرُ}: أنهم جعلوه نعتًا لـ {خَالِقٍ}، على الموضع، لأن {مِنْ} زائدة، والتقدير: هل خالق غير الله، ويكون الخبر {يَرْزُقُكُمْ} أو يكون محذوفًا، أي: هل خالق غير الله موجود، ويجوز أن ترفع {غَيْرُ} على أنه خبر الخالق، لأن {خَالِقٍ} مبتدأ، والقراءتان بمعنى واحد (النشر ٢/ ٣٥١، =