(شرح طيبة النشر ٢/ ٢٩٠). (١) في أن وجهان أحدهما: هي مصدرية والأمر صلة لها وفي موضعها ثلاثة أوجه أحدها: نصب عطفًا على الكتاب في قوله {أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ} أي وأنزلنا إليك بالحق الحكم. والثاني: جر عطفًا على الحق أي أنزلنا إليك وبالحكم، ويجوز على هذا الوجه أن يكون نصبًا لما حذف الجار. والثالث: أن يكون في موضع رفع تقديره وأن احكم بينهم بما نزل الله أمرنا أو قولنا (التيسير ص ٧٨، إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات ١/ ص ٢١٧). (٢) وهو جمع جبلة كثمرة وثمر، قال ابن الجزري: جبل في كسر ضميه (مدا) (نـ) ـــــل (٣) وحجة من قرأ بضمتين أنه جعله جمع "جَبيل"، وهو الخلق أيضًا، كرغيف ورغف، وكذلك الحجة لمن أسكن الباء وضمّ الجيم، إلّا أنه أسكن تخفيفًا، وأصل التاء الضمّ كرسول ورسل، قال ابن الجزري: واشددا لهم وروح ضمه اسكن (كـ) ــــــم (حـ) ـــــدا (شرح طيبة النشر ٥/ ١٧٤، النشر ٢/ ٣٥٥ المبسوط ص ٣٧٢، تفسير غريب القرآن ٣٦٦، وزاد المسير ٧/ ٢٨). (٤) قرأ شعبة لفظ {مَكَانَتِهِمْ} بألف بعد النون على الجمع حيث وقع، قال ابن الجزري: … ... ..... … ..... مكانات جمع =