(١) سبق توضيح الخلاف عن هشام في {شَاءَ} و {جَاءَ} و {وَزَادَهُ {خَابَ} قبل صفحات قليلة. (٢) قال النويري: ومن المتوسط الساكن إن كان ألفًا نحو {شُرَكَاؤُنَا} {وَجَاءُو} .. فقياسه التسهيل بين بين، وفي الألف المد والقصر، وزيد في مضموم الهمزة منه ومكسورها مما رسم فيه صورة الهمزة واوًا وياءً الإبدال بهما محضين مع المد والقصر وهو شاذ لا أصل له في العربية (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٩١، ٣٩٢). (٣) سبق ذكر ذلك في سورة آل عمران عن الحديث عن {أَؤُنَبِّئُكُمْ}. (٤) اختلف في {وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ} هنا وفي الآية ١٧٦ من سورة الشعراء، فقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر "لْأَيْكَةِ" بلام مفتوحة بلا ألف وصل قبلها ولا همز بعدها وفتح تاء التأنيث غير منصرفة للعلمية والتأنيث كطلحة مضاف إليه لـ {وَأَصْحَابُ} وكذلك رسما في جميع المصاحف، والباقون بهمزة وصل وسكون اللام وبعدها همزة مفتوحة وبكسر التاء فيهما والأيكة و"لئيكة" مترادفان غيضة تنبت ناعم الشجر، وقيل "لئيكة" اسم للقرية التي كانوا فيها و"الأيكة" اسم للبلد كله، وقد أنكر جماعة وتبعهم الزمخشري على وجه ليكة وتجرأوا على قرائها زعمًا منهم أنهم إنما اخذوها من خط المصاحف دون أفواه الرجال وكيف يظن ذلك بمثل أسن القراء وأعلاهم إسنادًا والأخذ للقرآن عن جملة من الصحابة كأبي الدرداء وعثمان وغيرهما رضي الله عنهم وبمثل إمام المدينة وإمام الشام فما هذا إلا تجرؤ عظيم، وقد أطبق أئمة أهل الأداء أن القراء إنما بتبعون ما ثبت في النقل والرواية فنسأل الله حسن الظن بأئمة الهدى=