وسهل الأخرى رويس قنبل … ورش وثامن وقيل تبدل مدًّا (ز) كا (جـ) ودًا وعنه هؤلا … إن والبغا إن كسر ياء أبدلا (انظر: شرح طيبة النشر (٢/ ٢٦٤ - ٢٦٦)، النشر في القراءات العشر باب الهمزتين من كلمتين (١/ ٣٨٢)، المبسوط (ص ٤٢، ٤٣). (١) ضمّ الفاء وفتحها، لغتان كـ قُصاص الشعر وقِصاصه وجُمام المكُّوك وجِمامه، وهي لغة تميم وأسد وقيس، قال ابن الجزري: فواق الضم (شفا) (شرح طيبة النشر ٥/ ١٩٠، النشر ٢/ ٣٦١، المبسوط ص ٣٨٠، الغاية ص ٢٥٠، السبعة ص ٥٥٢، إعراب القرآن ٢/ ٧٨٨). (٢) والفتح لغة الحجاز، والفواق هو زمان ما بين الحلبتين والرضعتين؛ ففيه توقف عن الفعل، وفيه رجوع اللبن (شرح طيبة النشر ٥/ ١٩٠، النشر ٢/ ٣٦١، المبسوط ص ٣٨٠، الغاية ص ٢٥٠، السبعة ص ٥٥٢، إعراب القرآن ٢/ ٧٨٨). (٣) هذه قاعدة مطردة لأبي عمرو وهشام وحمزة وخلف البزار والكسائى وقد سبق ذكرها قبل صفحات قليلة (وانظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩). (٤) أما {الْمِحْرَابَ} المنصوب وهو في موضعين {زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ} بآل عمران: ٣٧، {إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} الآية ٢١ بص، فأمالهما النقاش عن الأخفش عنه وفتحهما ابن الأخرم عن الأخفش والصوري ونص على الوجهين لابن ذكوان في الشاطبية كأصلها والإعلان، وأما "المحراب" المجرور وهو في موضعين {يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ} بآل عمران: ٣٩، {مِنَ الْمِحْرَابِ} الآية ١١ بمريم، فقرأه بالإمالة فيهما ابن ذكوان من جميع طرقه، قال ابن الجزري: عمران والمحراب غير ما يجر (التيسير ص ٥٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١١٩). (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.