........ وقف بهاد باق … باليا لمك مع وال واق (إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ٢/ ص ٥٤٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٥٣). وما ذكره المؤلف أن ليعقوب الخلاف هو خطأ وقع فيه المؤلف؛ فليس ليعقوب أي خلاف فيما ذكر بل هو موافق لما عليه جمهور القراء، ودليل ذلك ما ذكرناه من قول ابن الجزري في طيبته. (١) وهي في ثمانية وعشرين موضعًا للاستفهام، وضابطها أن يقع بعدها حرف من خمسة أحرف تجمعها (شليت) والمراد به الإشمام فيصير النطق بإشمام الضم كسر أوله وكيفية ذلك: أن تحرك القاف بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة وجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر (انظر: النشر ٢/ ٢٠٨، الغاية في القراءات العشر ص ٩٨، والتيسير ص ٧٢، والكشف عن وجوه العلل ١/ ٢٣٠، إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٧). (٢) هي من رواية ورش عنه، وإطلاق المؤلف الإدغام لنافع كله خطأ يقع فيه. (٣) سبق بيان حكم دال قد في موضع قريب بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع لقربه (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ١/ ٤٠، التيسير ص ٦٤٠ النشر ٢/ ٥). (٤) وحجة من أثبت الألف أنه قصد به العين والشخص، دليله قوله: {فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ}، فأتى الخبر للشخص، فالمعنى: ورجلًا خالصًا لرجل، ويقوّي ذلك نعت لرجل، والأسماء تُنعت بالأسماء، و {سَلَمًا} مصدر، والنعت بالمصدر قليل، فحملُه على الأكثر أَولى. قال ابن الجزري: =