(١) وأثبت يا {مَآبِ} معا و {عِقَابِ} و {مَتَابِ} في الحالين يعقوب (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٣٣٩). (٢) قال ابن الجزري: وكلمات اقصر (كفا) (ظـ) ــــلا وفى … يونس والطول (شفا) (حقـ) ــا (نـ) ـــفى وحجتهم في ذلك أنها مكتوبة بالتاء فدل ذلك على الجمع وعلى أن الألف التي قبل التاء اختصرت في المصحف وأخرى أن الكلمات جاءت بعدها بلفظ الجمع فقال {لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} وفيها إجماع فكان الجمع في الأول أشبه بالصواب للتوفيق بينهما إذ كانا بمعنى واحد. (٣) ووجه التوحيد: إرادة الجنس وما تكلم به تعالى على حد {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى} وحجتهم: إجماع الجميع على التوحيد في قوله {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ} فردوا ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٠، النشر ٢/ ٢٦٢، المبسوط ص ٢٠١، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٦٨). (٤) اختلف في ضم الهاء وكسرها إذا كانت الياء موجودة، فإن زالت لعلة جزم، نحو: {وَإِنْ يَأْتِهِمْ} {وَيُخْزِهِمْ} {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ} أو بناء نحو {فَاسْتَفْتِهِمْ} فرويس وحده بضم الهاء في ذلك كله إلا قوله تعالى {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ} بالأنفال، فإنه كسرها من غير خلف، واختلف عنه في {وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ} بالحجر، {يُغْنِهِمُ اللَّهُ} في النور {وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ} {وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} موضعي غافر. وقد أغفل المؤلف خلف العاشر؛ حيث وافق حمزة والكسائي في ضم الهاء والميم في الوصل في {وَقِهُم السَّيِّئَاتِ}، قال ابن الجزري: و (شفا) مع ميم الهاء وقال ابن الجزري: وبعد ياء سكنت لا مفردًا … ظاهر وإن تزل كيخزهم (غـ) ــدا (إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٤).