وخاطب يدعون (مـ) ن خلف (إ) ليه (لـ) ازب وحجة من قرأ بالتاء: أنه على الخطاب للكفار، على معنى: قل لهم يا محمد الدين تدعون أيها المشركون من دونه (النشر ٢/ ٣٦٤، المبسوط ص ٣٨٨، شرح طيبة النشر ٥/ ٢٠٣، السبعة ص ٥٦٨). (٢) وحجة من قرأ بالياء: أنهم ردّوه على ما جرى من ذِكر الكفار قبله في قوله: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ} "١٦"، وقوله: {مِنْهُمْ شَيْءٌ}، وعلى قوله: {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ} "١٨" (النشر ٢/ ٣٦٤، المبسوط ص ٣٨٨، شرح طيبة النشر ٥/ ٢٠٣، التيسير ١٩١، وزاد المسير ٧/ ٢١٤). (٣) قال ابن الجزري: ومنهم منكم (كـ) ما ووجه هذه القراءة: أنها على الخروج من الغيبة على الخطاب، كما قال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ثم قال: {إِيَّاكَ نَعْبُد} فرجع إلى الخطاب بعد لفظ الغيبة، وكذالك هي في مصاحف أهل الشام بالكاف (النشر ٢/ ٣٦٥، المبسوط ص ٣٨٨، شرح طيبة النشر ٥/ ٢٠٤، السبعة ص ٥٦٩، غيث النفع ص ٣٤٠، التيسير ١٩١، وزاد المسير ٧/ ٢١٤). (٤) وحجة من قرأ بالهاء: أنهم ردّوه على لفظ الغيبة المتقدّم في قوله: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ}، وقوله: {فَيَنْظُرُوا}، وقوله: {مِنْ قَبْلِهِمْ}، فجرى آخر الكلام على ما جرى عليه أوله (النشر ٢/ ٣٦٤، شرح طيبة النشر ٥/ ٢٠٣، المصاحف ٤٦، والمقنع ١٠٦، وزاد المسير ٧/ ٢١٥، وتفسير النسفي ٤/ ٧٥). (٥) قرأ ابن كثير بإثبات الياء في أربعة أحرف في عشرة مواضع، وهي: {هَادِ} في الخمسة و {وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالي} {وَاقِي} في ثلاثة مواضع و {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقي} فإن ابن كثير يقف بالياء على الأصل، وانفرد فارس عنه بإثبات الياء في موضعين آخرين وهما {فَاني} بالرحمن، و {رَاقي} في القيامة كما ذكر الداني في جامعه وخالف فيهما سائر الناس وإنما حذفت في الرسل لاجتماعها مع سكون التنوين فإذا زال التنوين بالوقف رجعت الباء والباقون يحذفونها تبعًا لحالة الوصل وهما لغتان والحذف أكثر وفيه متابعة الرسم. قال ابن الجزري:=