ويرجعوا (د) م (غـ) ـث (شفا (٢) وحجة من قرأ بالتاء: أنه على الالتفات إلى المخاطبين أو الاستئناف على التراخي (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٢٧). (٣) وقراءة يعقوب هذه في جميع القرآن بفتح حرف المضارعة وكسر الجيم، من رجع اللازم سواء كان من رجوع الآخرة نحو {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} و {يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ} وسواء كان غيبًا أو خطابًا وكذلك {تُرْجَعُ الْأُمُورُ} و {يُرْجَعُ الْأَمْر} وقد وافقه أبو عمرو في قوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [البقرة: ٢٨١] وإليه أشار ابن الجزري بقوله: ويرجع الضم افتحا واكسر (ظـ) ـما … أن كان للأخرى ذو يوم حما (انظر: المبسوط ص ١٢٧، النويري في شرح طيبة النشر ٤/ ١٠، والنشر ٢/ ٢٠٨، والغاية في القراءات العشر ص ٩٩). (٤) قال ابن الجزري: وقيله اخفض (فـ) ـي (نـ) ـموا وحجة من خفضه أنه على لفظ الساعة، أي: وعنده علمُ الساعة، وعلمُ قيلِه ياربّ، أي: ويعلم وقت قيام الساعة، ويعلم قوله وتضرّعه. (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٨٧، إعراب القرآن ٣/ ١٠٤). (٥) وحجة من قرأ بالنصب أنه {وَقِيلِهِ} على أحد خمسة أوجه: الأول: أنه معطوف على مفعول {يَكْتُبُونَ} المحذوف، تقديره: ورسُلنا لديهم يكتبون ذلك وقيله، أي: ويكتبون قيله يا ربّ، والوجه الثاني: أن يكون معطوفًا على مفعول "تعلمون" المحذوف، تقديره: غلّا من شهد بالحق وهم يعلمون الحق وقيله، أي: يعلمون قيله يا ربّ. والوجه الثالث: أن يكون معطوفًا على قوله {سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ} "٨٠"، أي: نسمع سرهم ونجواهم ونسمع قيله يا رب. والوجه الرابع: أن يكون معطوفًا على موضع الساعة، في قوله {وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} "٨٥"، لأن معناه: ويعلم قيله. والوجه الخامس: أن ينتصب على المصدر كأنه قال: ويقول قيلَه (النشر ٢/ ٣٧٠، المبسوط ص ٤٠٠، السبعة ٥٨٩، إعراب القرآن ٣/ ١٠٤).