يغلي (د) نا (عـ) ـند (غـ) ـرضووجه قراءة من قرأ بالباء، ردّاه إلى تذكير الطعام، جعلا "الغلي" للطعام، فهو الفاعل (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٢٩، النشر ٢/ ٣٧١، الغاية ص ٢٥٩، السبعة ص ٥٩٢، غيث النفع ص ٣٥٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٦٦).(٢) ووجه قراءة من قرأ بالتاء: أنهم حملوه على تأنيث {الشَّجَرَةَ}، فجعلوا "الغلي" للشجرة، فهي الفاعلة. والمعنى في القراءتين واحد. لأن {الشَّجَرَةَ} هي {الطَّعَامَ}، فالطعام هو الشجرة، ولا يجوز حمل التذكير في {يَغْلِي} على {كَالْمُهْلِ}؛ لأن، {كَالْمُهْلِ} إنما ذُكر للتشبيه، فليس هو الذي يغلي (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٢٩، النشر ٢/ ٣٧١، الغاية ص ٢٥٩، السبعة ص ٥٩٢، غيث النفع ص ٣٥٠، زاد المسير ٧/ ٣٤٩، وتفسير النسفي ٤/ ١٣١).(٣) قال ابن الجزري:وضم كسر فاعتلوه (إ) ذ (كـ) ـم (د) عا (ظـ) ـهروحجة من ضم التاء: أنه جعله أمرًا من المضموم (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٣٠، النشر ٢/ ٣٧١، الغاية ص ٢٥٩، المبسوط ص ٤٠١، التيسير ص ١٩٨، السبعة ص ٥٩٢، غيث النفع ص ٣٥٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٦٦).(٤) ضمّ التاء، و كسرها، لغتان؛ يقال: عتل يعتُل ويعتِل مثل عكَف يعكُف ويعكِف، وحشر يحشُر ويحشِر، ومعناه: فردّوه بعنف (شرح طيبة النشر ٥/ ٢٣٠، النشر ٢/ ٣٧١، الغاية ص ٢٥٩، المبسوط ص ٤٠٢، التيسير ص ١٩٨، السبعة ص ٥٩٣، غيث النفع ص ٣٥٠، إيضاح الوقف والابتداء ٨٨٩).(٥) قال ابن الجزري:وأنك افتحوا (ر) محجة من فتح أنه قدّر حرف الجر مع {أَنْ} ففتحها به، والتقدير: ذق بأنك أو لأنك أنت العزيز عند نفسك. وقيل: هو تعريض، ومعناه الذليل المهين. (حجة القراءات ص ٦٥٧، النشر ٢/ ٣٧١، الغاية ص ٢٥٩، شرح طيبة النشر ٥/ ٢٣٠، المبسوط ص ٤٠٢، التيسير ص ١٩٨، السبعة ص ٥٩٣، غيث النفع ص ٣٥٠، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٦٦، وزاد المسير ٧/ ٣٥٠، وتفسير القرطبي ١٦/ ١٥١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute