ووجه الإمالة: الدلالة على أصل الياءات، وحركة الواوي، ولما يؤول إليه عند البناء للمفعول، وإشعارًا بكسر الفاء مع الضمير. (النشر ٢/ ٥٩، التيسير ص ٥٠، التبصرة ص ٣٧٣، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ١/ ٢٣١، الغاية ص ٩٥). (١) فتكون قراءة أبي جعفر "يَسْتَهْزُونَ" قال النويري في شرح طيبة النشر (٢/ ٢٩٠) اختص أبو جعفر بحذف كل همز مضموم قبل كسر وبعدها واو نحو {مُتَّكِئِينَ} {وَالصَّابِئِينَ} {الْمُسْتَهْزِئِينَ} قال ابن الجزري: خلفا ومتكئين مستهزين (ثـ) ـل (٢) وهذا الوجه على الرسم لقول ابن الجزري: وعنه تسهيل كخط المصحف … فنحو فتشون مع الضم احذف وإذا وقف عليها مضمومة عليها أن يسكنها ويقف عليها بالسكون (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥٤). (٣) فيصير النطق "يستهزيون بِهِمْ". لأنَّه إذا وقف عليها بالسكون أبدلت من جنس حركة ما قبلها (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥٤). (٤) ووجه التسهيل أنه قياس المتحركة بعد الحركة (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥٤). (٥) كل ذال ساكنة يقع بعدها تاء متحركة يدغمها جميع القراء ويظهرها القراء المشار إليهم بأعلاه وهي قاعدة مطردة في جميع القرآن الكريم، قال ابن الجزري: وفي أخدت واتخذت (عـ) ـن (د) رى … والخلف غث (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٩).