عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء (ظ) ـــبي فهم (٢) قال ابن الجزري: والواو واليا إن يزادا أدغما … والبعض في الأعلي أيضا أدغما علة ذلك أن الواو زائدة. والقاعدة أنه إذا وقعت الواو أو الياء زائدتين {قُروء} و {بَرِيء} فإن حمزة وهشام يبدلان الهمز الواقع بعدهما واوًا بعد الواو وياء بعد الياء، ويدغم الواو في الواو المبدلة، والياء في الياء المبدلة، ووجه البدل: تعذر النقل وضعف التسهيل لقصور الحرفين في المد عن الألف فتعين البدل، وأبدلت من جنس ما قبلها لقصد الإدغام. فإن قلت: لم خرج المد هنا عن حكم {قَالُوا وَهُمْ} و {فِي يَوْمِ} فساغ إدغامه؟ فالجواب: إنما أبدل لإدغام فلا يكون السبب مانعًا، فالمد في {قَالُوا وَهُمْ} و {فِي يَوْمِ} سابق على الإدغام مقارن فافترقا. (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٥١). (٣) قال ابن الجزري: ليؤمنوا مع الثلاث (د) م (حـ) ــــلا وحجتهما أن قوله: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ} [٨] يدل على أن ثمَّ مُرسَلًا إليهم، وهم غُيَّب، فأتى بالياء إخبارًا عن الغيب المرسل إليهم. (شرح طيبة النشر ٦/ ١٢، النشر ٢/ ٣٧٥، المبسوط ص ٤١٠، السبعة ص ٦٠٣، التيسير ص ٢٠١). (٤) وحجة من قرأ بالتاء فيهن، على المخاطبة للمرسل إليهم من المؤمنين، لأن {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ} يدلّ على أن ثّمَّ مُرسَلًا إليهم فخَصّ المؤمنين بالخطاب، لأنهم أجابوا وآمنوا بالرسول (شرح طيبة النشر ٦/ ١٢، النشر ٢/ ٣٧٥، المبسوط ص ٤١٠، السبعة ص ٦٠٣، التيسير ص ٢٠١، وزاد المسير ٧/ ٤٢٧، وتفسير النسفي ٤/ ١٥٨).