للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَقَوْمَ نُوحٍ} [٤٦] قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف: بكسر الميم (١)، والباقون بالفتح (٢).

قوله تعالى: {بِأَيْدٍ} [٤٧] هذه في الرسم بياء زائدة لا في القراءة.

قوله تعالى: {تَذَكَّرُونَ} [٤٩] قرأ حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف: بتخفيف الذال (٣)، والباقون بالتشديد (٤).

قوله تعالى: {لِيَعْبُدُونِ} [٥٦] {أَنْ يُطْعِمُونِ} [٥٧] {فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ} [٥٩] قرأ يعقوب بإثبات الياء بعد النون في الثلاثة وقفًا ووصلًا، والباقون بغير ياء وقفًا ووصلًا (٥).

قوله تعالى: {مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي} [٦٠] قرأ أبو عمرو، ويعقوب- في الوصل-: بكسر الهاء والميم، وحمزة، والكسائي، وخلف: بضم الهاء والميم (٦).

* * *


= ٢/ ٢٨٨، زاد المسير ٨/ ٤٠، تفسير النسفي ٤/ ١٨٧).
(١) قال ابن الجزري:
قوم اخفضن (حـ) ـسب (فتى) (ر) اض
ووجه قراءة من قرأ بالخفض، على العطف على قوله: {وَفِي مُوسَى} "٣٨"، وأو على قوله: {وَفِي الْأَرْضِ} "٢٠"، وقوله: {وَفِي مُوسَى} معطوف على قوله: {وَتَرَكْنَا فِيهَا} "٣٧" (النشر ٢/ ٣٧٧، شرح طيبة النشر ٦/ ٢٠، التيسير ص ٢٠٣، المبسوط ص ٤١٥، السبعة ص ٦٠٩، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٨، الغاية ص ٢٦٥).
(٢) وحجة من قرأ بالنصب: أنه على العطف على المعنى، لأن قوله: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ} معناه: أهلكناهم، فصار التقدير: أهلكناهم وأهلكنا قوم نوح، وأيضًا فيجوز أن يُحمل النصب على معنى: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ} لأنه بمعنى: أغرقناهم، فيصير التقدير: فأغرقناهم وأغرقنا قوم نوح (النشر ٢/ ٣٧٧، شرح طيبة النشر ٦/ ٢٠، التيسير ص ٢٠٣، المبسوط ص ٤١٥، السبعة ص ٦٠٩، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٨، الغاية ص ٢٦٥).
(٣) قرأ المشار إليهم بتخفيف لفظ {تَذْكُرون} المضارع المرسوم بتاء واحدة حيث وقع، قال ابن الجزري:
تذكرون (صحب) خففا … كلًا
(شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤).
(٤) ووجه التشديد: أن أصله تتذكرون بتاء المضارعة وتاء التفعيل، ومعناه هنا حصول الفعل بالتراخي والتكرار فخفف بإدغام التاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤).
(٥) سبق قريبًا.
(٦) سبق قريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>