(١) قال ابن الجزري:قوم اخفضن (حـ) ـسب (فتى) (ر) اضووجه قراءة من قرأ بالخفض، على العطف على قوله: {وَفِي مُوسَى} "٣٨"، وأو على قوله: {وَفِي الْأَرْضِ} "٢٠"، وقوله: {وَفِي مُوسَى} معطوف على قوله: {وَتَرَكْنَا فِيهَا} "٣٧" (النشر ٢/ ٣٧٧، شرح طيبة النشر ٦/ ٢٠، التيسير ص ٢٠٣، المبسوط ص ٤١٥، السبعة ص ٦٠٩، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٨، الغاية ص ٢٦٥).(٢) وحجة من قرأ بالنصب: أنه على العطف على المعنى، لأن قوله: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ} معناه: أهلكناهم، فصار التقدير: أهلكناهم وأهلكنا قوم نوح، وأيضًا فيجوز أن يُحمل النصب على معنى: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ} لأنه بمعنى: أغرقناهم، فيصير التقدير: فأغرقناهم وأغرقنا قوم نوح (النشر ٢/ ٣٧٧، شرح طيبة النشر ٦/ ٢٠، التيسير ص ٢٠٣، المبسوط ص ٤١٥، السبعة ص ٦٠٩، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٨٨، الغاية ص ٢٦٥).(٣) قرأ المشار إليهم بتخفيف لفظ {تَذْكُرون} المضارع المرسوم بتاء واحدة حيث وقع، قال ابن الجزري:تذكرون (صحب) خففا … كلًا(شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤).(٤) ووجه التشديد: أن أصله تتذكرون بتاء المضارعة وتاء التفعيل، ومعناه هنا حصول الفعل بالتراخي والتكرار فخفف بإدغام التاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤).(٥) سبق قريبًا.(٦) سبق قريبًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute