وذو الضمير فيه أو همز ورا … خلف (مـ) ـنى قللهما كلا (جـ) ـرى (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١١٧). (١) وكذلك حذف الألف، فيصير النطق "أفتمرونه" قال ابن الجزري: تمروا تماروا (حبر) (عم) (نـ) ـصنا وحجة من قرأ بفتح التاء أنه حمله على "مرى يمري"، إذا جحد، فتقديره: أفتجحدونه على ما يرى، إذ كان شأن المشركين الجحود لِما يأتيهم به محمد - صلى الله عليه وسلم - فحمل على ذلك. (شرح طيبة النشر ٦/ ٢٥، المبسوط ص ٤١٩، النشر ٢/ ٢٧٩، التيسير ص ٢٠٤، السبعة ص ٦١٤، الغاية ص ٢٦٧). (٢) وحجة من قرأه بضمّ التاء أنه حمله على "مارى يماري" إذا جادل، فالمعنى: أفتجادلونه فيما علمه ورآه كما قال: {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ} [الأنفال: ٦]، وقد تواترت الأخبار بمجادلة قريش النبي - صلى الله عليه وسلم - في أمر الإسراء، والقراءتان متداخلتان، لأن مَن جادل في إبطال شيء فقد جحده، ومن جحد شيئًا جادل في إبطاله، والقراءة بضمّ التاء أحبّ عليّ، لأن الأكثر عليه، ولأن "تمارون" يتعدّى بـ"على"، ولا يتعدَّى "جحد" بـ"على" (شرح طيبة النشر ٦/ ٢٥، المبسوط ص ٤١٩، النشر ٢/ ٢٧٩، التيسير ص ٢٠٤، السبعة ص ٦١٤، الغاية ص ٢٦٧، زاد المسير ٨/ ٦٨، وتفسير غريب القرآن ٤٢٨، وتفسير النسفي ٤/ ١٩٥). (٣) قال ابن الجزري في باب الفتح والإمالة: والثلاثي (فـ) ضلا … في خاف طاب ضاق حاق زاغ لا زاغت وزاد خاب (كـ) ـم خلف (فـ) ـنا … وشاء جا (لـ) ـيخلفه (فتى) (مـ) ـنا (النشر ٢/ ٥٩، التيسير ص ٥٠، التبصرة ص ٣٧٣، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ١/ ٢٣٠، الغاية ص ٩٥). (٤) قال ابن الجزري في الطيبة: والألفات قبل كسر را طرف … كالدار نارٍ حُز تفُز منه اختُلِف (شرح طيبة النشر ٣/ ١٠٠، التيسير ص ٥١، النشر ٢/ ٥٤، الغاية ص ٩٠).