وعنه سهل كائن في كأئن (ثـ) ـل (د) م (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٢٢، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ١٧٥). (٢) قال ابن الجزري: نكرا (ثـ) ـوى (صـ) ـن إذ (مـ) ـلا … جرف (لـ) ـي الخلف (صـ) ـف (فتى) (مـ) ـني (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٨٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥). (٣) وحجة من فتح الياء أنه أجراه على ما لم يسم فاعله، أي ييين، أي يبينها مَن يقوم فيها وينكرها، ويبين الآيات أنها آيات، أي يبينها الله أنها آيات. (٤) وحجة من قرأ بكسر الياء أنه أضاف الفعل إلى الفاحشة، لأنها تبين عن نفسها أنها فاحشة يقبح فعلها، وتبين الآيات عن نفسها أنها آيات لإعجازه. و"الفاحشة" الزنا في قول الحسن والشعبي، أى: إن زنت المرأة أخرجت للحد، وصلُح الخَلْع. قال عطاء الخراساني: هو منسوخ، كان الرجل إذا تزوج المرأة فأتت بفاحشة كان له أن يأخذ منها كل ما ساق إليها، فنسخ ذلك بالحدود. وقال الضحاك وقتادة: الفاحشة النشوز: إذا نشزت عنه، كان له أن يأخذ منها الفدية ويدعها. وقيل: المعنى: "إلا أن يزنين" فيحبسن في البيوت. فهذا كان قبل النسخ بالحدود، وقيل: الفاحشة البذاء باللسان. وقيل: هي خروجهن من بيوتهم في العدة. (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٨٣، النشر ٢/ ٢٤٨).