للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَقِيلَ هَذَا} [٢٧] قرأ هشام، والكسائي، ورويس: بضم القاف (١)، والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ} [٢٧] قرأ يعقوب بإسكان الدال (٢)، والباقون بفتحها مشددة (٣).

قوله تعالى: {أَرَأَيْتُمْ إِنْ} [٣٠] قرأ نافع، وأبو جعفر: بتسهيل الهمزة بعد الراء، وعن ورش -أيضًا- إبدالها ألفًا، وأسقطها الكسائي (٤)، والباقون بالتحقيق، وإذا وقف حمزة، سهل الهمزة كنافع، وهو على أصله بالسكت قبل الهمزة والنقل وتركه.

قوله تعالى: {إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ} [٣٠] قرأ حمزة -في الوصل-: بإسكان الياء (٥)،


= لحمزة بالنقل على القياس وبالبدل مع الإدغام عند من ألحقه بالزائد وأما بين بين فضعيف (ينظر إتحاف فضلاء البشر فى القراءات الأربعة عشر ١/ ٥٥١).
(١) أي بالإشمام وهو عبارة عن النطق بضم القاف وهو الأقل ثم الكسر وهو الأكثر وهو المراد بالإشمام، وكذلك القول في {وَجِيءَ} و {وَحِيلَ} {وَسِيقَ}) و {سِيءَ} (انظر: المبسوط ص ١٢٧، والغاية ص ٩٨، والنشر ٢/ ٢٠٨، والإقناع ٢/ ٥٩٧، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩).
(٢) قال ابن الجزري:
وتدَّعو تدعوا (ظـ) ـهر
ووجه قراءة يعقوب: أنه مضارع دعا (شرح طيبة النشر ٦/ ٦٣، النشر ٢/ ٣٨٩، المبسوط ص ٤٤٢، الغاية ص ٢٧٧، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٤٢٠).
(٣) ووجه القراءة: أنها مضارع ادعى.
(٤) سبق قريبًا، قال ابن الجزري:
أريت كلا (ر) م وسهلها (مدا)
(إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٧٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧).
(٥) إذا جاء بعد الياء همزة الوصل المصاحبة للام -والواقع منها اثنان وثلاثون- فإن حمزة يسكنها كلها حمزة على أصله، وسكن ابن عامر موافقة لحمزة {عن آياتي الذين} بالأعراف: ١٤٦، وسكن حفص كذلك {عَهْدِي الظَّالِمِينَ} بالبقرة: ١٢٤، وسكن ابن عامر وحمزة والكسائي وكذا روح كذلك {قل لعبادي الذين} بإبراهيم: ٣١، وسكن أبو عمرو وحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف كذلك {ياعبادي الذين} بالعنكبوت: ٥٦، والزمر: ٥٣، قال ابن الجزري:
وعند لام العرف أربع عشرت
ربي الذي حرم ربي مسني … الآخران آتان مع أهلكني
أرادني عبادي الأنبيا سبا … (فـ) ـز =

<<  <  ج: ص:  >  >>