للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالتاء الفوقية (١).

قوله تعالى: {فَهُوَ} [٢١] قرأ قالون، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر: بإسكان الهاء (٢)، والباقون بالضم.

قوله تعالى: {كِتَابِيَهْ} [٢٥] {حِسَابِيَهْ} [٢٦] {مَالِيَهْ} [٢٨] {سُلْطَانِيَهْ} [٢٩] قرأ يعقوب بحذف الهاء في الوصل، ووافقه حمزة في {مَالِيَهْ} و {سُلْطَانِيَهْ} (٣).

قوله تعالى: {إِلَّا الْخَاطِئُونَ} [٣٧] قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة ياء (٤)، وإذا وقف حمزة، سهل الهمزة كالواو، وعنه -أيضًا- إبدالها ياء، وعنه أيضًا إلقاء حركتها على الطاء وحذفها، والباقون بهمزة مضمومة.

قوله تعالى: {قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} [٤١] {قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} [٤٢] قرأ ابن كثير، ويعقوب، وابن عامر -بخلاف عن ابن ذكوان-: بالياء التحتية فيهما، والباقون بالتاء الفوقية.


= وحجة من قرأ بالياء: أنه للتفرقة بين المؤنث وفعله بـ {مِنْكُمْ}، ولأنه تأنيث غير حقيقي، ولأنه بمعنى "لا يخفى منكم خافٍ"، فـ"خافية وخاف" سواء.
(شرح طيبة النشر ٦/ ٦٦، النشر ٢/ ٣٨٩، الغاية ص ٢٧٩، حجة القراءات ص ٧١٨).
(١) وحجة من قرأ بالتاء لتأنيث لفظ "الخافية". فهو ظاهر اللفظ (شرح طيبة النشر ٦/ ٦٦، النشر ٢/ ٣٨٩، الغاية ص ٢٧٩، حجة القراءات ص ٧١٨، السبعة ص ٦٤٨، التيسير ص ٢١٣).
(٢) سبق قريبًا.
(٣) حذف حمزة ويعقوب الهاء من {سُلْطَانِيَهْ} و {مَالِيَهْ} و {مَاهِيَهْ} وصلًا وأثبتاها وقفًا، وأما {كِتَابِيَهْ} و {حِسَابِيَهْ} فحذف الهاء فيهما وصلًا وأثبثها وقفًا يعقوب، قال ابن الجزري:
سلطانيه وماليه وماهيه … (فـ) ــــــي (ظـ) ـــــــاهر كتابيه حسابيه
(ظـ) ـن
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٣٧، ٢٣٨).
(٤) يحذف أبو جعفر الهمزة في {مُتَّكِئُونَ}، و {وَالصَّابِئُونَ}، و {الْخَاطِئُونَ}، و {خَاطِئِينَ} و {الْمُسْتَهْزِئِينَ} حيث وقعت، وواففه نافع في {وَالصَّابِئِينَ} وعلة عدم الهمز إما أن تكون للتخفيف على البدل، فأبدل منها ياء مضمومة أو واوًا مضمومة في الرفع، فلما انضمت الياء إلى الواو ألقى الحركة على الياء استثقالًا للضم على حرف علة فاجتمع حرفان ساكنان فحذف الأول لالتقاء الساكنين (انظر: الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٦، التيسير ص ٧٤، وشرح النويري على طيبة النشر ٤/ ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>