ودا بضمه (مدا) ضم الواو وفتحها لغتان، وهو اسم صنم كانوا يعبدونه في الجاهلية على عهد نوح عليه السلام، يقال: إن كَلْبًا كانت تعبده (الغاية ص ٢٨٠، شرح طيبة النشر ٦/ ٧٢، النشر ٢/ ٣٩٠، المبسوط ص ٤٥٠، السبعة ص ٦٥٢، التيسير ص ٢١٥، إعراب القرآن ٣/ ٥١٦). (٢) قال ابن الجزري: وقل خطايا (حـ) ـصره … مع نوح وحجته: بالجمع جمع تكسير كما تقول رعية ورعايا وبرية وبرايا وضحية وضحايا. قال سيبويه الأصل في خطايا خطائي مثل خطائع فيجب أن يبدل من هذه الياء همزة فيصير خطائتي مثل خطايع وإنما همز ليكون فرقًا بين الأصلية وغير الأصلية مثل معيشة فتجتمع همزتان فنقلب الثانية ياء فتصير خطائي مثل خطاعي ثم يجب أن تقلب الياء والكسرة إلى الفتحة والألف فتصير خطاءا مثل خطاعا فيحب أن تبدل الهمزة ياء لوقوعها بين ألفين فتصير خطايا وإنما أبدلت الهمزة حين وقعت بين ألفين لأن الهمزة مجانسة للألفات فاجتمعت ثلاثة أحرف من جنس واحد (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ٢٩٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٣١٢، المبسوط ص ٢١٥، النشر ٢/ ٢٧٢، التيسير ص ١١٤). (٣) الصواب ورش من طريق الأزرق وحده دون الأصبهاني. (٤) قال ابن الجزري في النشر (٢/ ٦٢) واختلف عن ابن ذكوان فأماله الصوري عنه وفتحه الأخفش، وأماله بين بين ورش من طريق الأزرق وفتحه الباقون، وانفرد بذلك صاحب العنوان عن الأزرق عن ورش فخالف سائر الناس عنه. (٥) سبق قريبًا.