للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {كَانَتْ قَوَارِيرَا} [١٥] قرأ نافع، وابن كثير، وشعبة، والكسائي، وخلف - في الوصل -: بالتنوين، وقرأ يعقوب بالألف، واختلف فيه عن هشام، والباقون بغير تنوين، وأما في الوقف: فوقف حمزة، ورويس بغير ألف، والباقون بالألف، واختلف عن روح، وكذا عن رويس، أي: في الوقف بالألف وبغير ألف.

قوله تعالى: {قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ} [١٦] قرأ نافع، وشعبة، والكسائي، وأبو جعفر - في الوصل -: بالتنوين، ووقفوا بالألف، والباقون بغير تنوين في الوصل، ووقفوا بغير ألف، واختلف عن هشام في الوصل وفي الوقف أيضًا (١).

قوله تعالى: {حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا} [١٩]، قرأ شعبة، وأبو جعفر، وأبو عمرو - بخلاف عنه -: بإبدال الهمزة الساكنة واوًا.

وإذا وقف حمزة، أبدل الأولى والثانية بالواو (٢)، والباقون بالهمز وقفًا ووصلًا.

قوله تعالى: {عَالِيَهُمْ} [٢١] قرأ نافع، وحمزة، وأبو جعفر: بإسكان الياء وكسر الهاء بعدها (٣)، والباقون بفتح الياء وضم الهاء بعدها (٤).


(١) قال ابن الجزري:
نون قوارير رجا حرم صفا … والقصر وقفا في غنا شذا اختلف
والثاني نون صفا مدًا رم ووقف … معهم هشام باختلاف بالألف
(٢) قال ابن الجزري:
وكل همز ساكن أبدلا (حـ) ـذا خلف
إلى أن قال:
اللؤلؤ (صـ) ـر
ولحمزة الإبدال من قوله:
إذا اعتمد الوقف خفف همزه
توسطا أو طرفا لحمزة … فإن يسكن بالذي قبل ابدل
(٣) قال ابن الجزري:
عاليهم اسكن (فـ) ـى (مدا
ووجه القراءة: أنه مبتدأ، وفيه معنى الجمع، و {ثِيَابُ سُنْدُسٍ} خبره، ويجوز أن يكون مبتدأ، و {ثِيَابُ} فاعل سد مسد الخبر.
(٤) ووجه القراءة: أنها ظرف بمعنى فوقهم، أو حال من ضمير لقاهم أو جزاهم، قال الزجاج نصب على=

<<  <  ج: ص:  >  >>