(٢) قال النويري: ومن المتوسط الساكن إن كان ألفًا نحو {شُرَكَاؤُنَا} {وَجَاءُوا} .. فقياسه التسهيل بين بين، وفي الألف المد والقصر، وزيد في مضموم الهمزة منه ومكسورها مما رسم فيه صورة الهمزة واوًا وياءً بهما محضين مع المد والقصر وهو شاذ لا أصل له في العربية (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٩١، ٣٩٢). (٣) قال ابن الجزري: وغيبا وما تشاءون (كـ) ـما الخلف (د) نف (حـ) ـط وحجة من قرأ بالياء ردوه على قوله {وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ} "٢٧" {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا} فجعلوا قوله يشاؤون خبرًا عنهم إذ أتى في سياق الخبر عنهم ليأتلف الكلام على نظام واحد. (٤) وحجة من قرأ بالتاء على الخطاب وإنما خاطبهم بذلك بعد انقضاء الخبر عنهم ولأن الخطاب يدخل فيه معنى الخبر فهو أوعب (النشر ٢/ ٣٩٦، المبسوط ص ٤٥٥، الغاية ص ٢٨٥، السبعة ص ٦٦٥، قرأ حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٧٤١).