١٠ - يغلظ اللامات المفتوِحة إذا وقعت بعد الصاد المفتوحة نحو {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}، أو الساكنة نحو {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}، أو وقعت بعد الطاء المفتوحة نحو {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، أو الساكنة نحو {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر}. أو وقعت بعد الظاء المفتوحة نحو {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}، أو الساكنة نحو {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا}. وليس من القراء من يرقق الراءات ويغلظ اللامات غيره.
١١ - يشترك مع قالون في ياءات الإضافة فيفتح ما يفتحه قالون منها، ويسكن ما يسكنه منها، وهناك ياءات يفترقان فيها قد بينها العلماء في المصنفات.