(إتحاف فضلاء البشر ص ٢٢٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٥٨، النشر ٢/ ٢٢٠، الغاية ص ١٠٦، الحجة لابن خالويه ٢/ ٨٨، السبعة ص ١٦٩، حجة القراءات ص ١١٠). (١) وكذا {يسارعون} و {نسارع لهم} في سورة المؤمنون ٥٦ بالإمالة وروى غيره عن الكسائي بغير إمالة، قال ابن الجزري: مثواي توي … إلى قوله: وباب سارعوا وخلف الباري (السبعة في القراءات لابن مجاهد البغدادي ج ١/ ص ٢١٦، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٣٢). (٢) قال الفراء: كأن القُرح بالضم ألم الجراحات، وكأن القَرح الجراح بأعيانها. وقال الكسائي: هما لغتان مثل الضَّعف والضُّعف والفَقر والفُقر، وأولى القولين بالصواب قول الفراء لتصييرهما لمعنيين، والدليل على ذلك قول الله جلّ وعز حين أسَّاهم بهم في موضع آخر بما دل على أنه أراد الألم فقال {ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تالمون} فدل ذلك على أنه أراد إن يمسسكم ألم من أيدي القوم فإن بهم من ذلك مثل ما بكم، قال ابن الجزري: وقرح القرح ضم (صحبة) (حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٧٤، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٢٨، السبعة ص ٢١٦). (٣) سبق توضيح الاختلاف في تشديد تاء الفعل والتفعل الواقعة في أوائل الأفعال المستقبلة قبل صفحات قليلة بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين (وانظر: شرح طيبة النشر ٤/ ١٢١، ١٢٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣١٤، النشر ٢/ ٢٣٢، التيسير ص ٨٣، ٨٤، التبصرة ص ٤٤٦، المبسوط ص ١٥٢). (٤) فيصير النطق {مُؤَجَّلًا} وهذه قاعدة مطردة في القرآن كله: أن ورشًا وأبا جعفر يقرآن بإبدال كل همزة وقعت فاءَ من الفعل وكانت مفتوحة وقبلها مضموم مثل {مؤجلًا} و {مؤذن}، قال ابن الجزري: والفاء من نحو يؤده أبدلوا (جـ) ـد (ثـ) ـق (٥) وقد اختص حمزة بذلك في الوقف من حيث إن قراءته اشتملت على شدة التحقيق والترتيل والمد. =