(٢) أي أن خلف عن حمزة قرأ بالصاد المشمة صوت الزاي حيث وقعا، وحجته في ذلك أنه لما رأى الصاد فيها مخالفة للطاء في الجهر؛ لأن الصاد حرف مهموس والطاء مجهور أشم الصاد لفظ الزاي للجهر الذي فيها؛ فصار قبل الطاء حرف يشابهها في الإطباق وفي الجهر (انظر الكشف من وجوه القراءات ١/ ٣٤). (٣) يقف البزي ويعقوب على خمس كلمات هي {فيم - لم - عم - بم - مم} يقفان عليها بهاء السكت بخلف عنهما، قال ابن الجزري: فيمه لمه عمه بمه … ممه خلاف هب ظبى (الهادي ١/ ٣٧٢). (٤) وهذه قاعدة مطردة في القرآن الكريم لأبي عمرو وهشام؛ فهما يقرآن بإدغام ذال إذ في الجيم قولًا واحدًا، وأن الباقين يقرأون بإظهارها، قال ابن الجزري: إذ في الصفير وتجد أدغم (حـ) ـلا (لـ) ـي ووجه الإظهار أنه الأصل، ووجه الإدغام التشارك في بعض المخرج ووجه الإظهار بعد المخرج، ووجه التفرقة الجمع بين اللغات (شرح طيبة النشر ٣/ ٣، ٤). (٥) سبق قريبًا بيان القراءة وتوجيهها بما أغنى عن إعادته لقرب الموضعين. (٦) سبق بيان حكم الإمالة قريبًا. (٧) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.