(٢) وقرأ ورش عن نافع أنه كان يلقي حركة الهمزة على اللام التي قبلها مثل: {الأرض} و {الآخرة} و {الأسماء} بلا همزة في ذلك كله ويسقط الهمزة، وكذلك إذا كان الساكن آخر كلمة والهمزة أول أخرى ألقى حركتها على الساكن وأسقطها مثل {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} و {مَنْ إِلَهٌ} [القصص ٧١] وما أشبه ذلك؛ إلا أن يكون الساكن الذي قبلها واوًا قبلها ضمة {قَالُوا أَنْصِتُوا} الأحقاف ٢٩ أو ياء قبلها كسرة مثل {فِي أَنْفُسِكُمْ} البقرة ٢٣٥؛ فإنه لا يدع الهمز ههنا ولم يكن يلقي عليها حركة الهمزة، فإذا انفتح ما قبل الواو والياء وهي ساكنة ولقيتها همزة ألقى عليها حركة الهمزة وأسقط الهمزة مثل {خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ} البقرة ١٤ و {نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ} المائدة ٢٧ وما كان مثله من الإضافة، قال ابن الجزري: وانقل إلى الآخر غير حرف … مد لورش إلا ها كتابيه أسد (التيسير ص ٣٦، إتحاف فضلاء البشر ص ٨٣، السبعة في القراءات لابن مجاهد البغدادي ج ١/ ص ١٤٨، البشر ١/ ٤٠٩). (٣) وكذا السكت عن خلاد.