(الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٠٩). (١) قال الناظم: هزءا سكن ضم (فتى) كفؤا (فتى) (ظـ) ـن … الأذن أذن (ا) تل (٢) قال ابن الجزري: وليحكم أكسر وانصبن محركا وحجة من كسر اللام أنه جعلها لام "كي"، فنصب الفعل بها، على معنى: آتيناه الإنجيل لكي يحكم أهل الإنجيل، يعني عيسى، لأن إنزال الإنجيل كان بعد حدوث عيسى فلا يبتدأ به (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤١٠). (٣) وحجة من أسكن اللام أنه جعلها لام الأمر، فهو الزام مستأنف يبتدأ به، أمَرَ الله أهل الإنجيل بالحكم بما أنزل في الإنجيل، كما أمر النبي عليه السلام بالحكم بما أنزل عليه، فقال: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} (سورة المائدة آية ٤٩) وهو الاختيار، لأن الجماعة عليه، ولأن ما أتى بعده، عن الوعيد والتهديد. يدل على أنه أمر لازم، إلزام عن الله لأهل الإنجيل. (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤١١). (٤) سبق توضيح الخلاف عن هشام في {شَاء} و {جاء} و {زاد} {خاب} قبل صفحات قليلة.