(١) قال ابن الجزري: خالصة (إ) أي هي خالصة للذين آمنوا قال الزجاج: قوله {خالصة} خبر بعد خبر كما تقول: زيد عاقل لبيب، فالمعنى قل هي ثابتة للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة. (٢) ووجه النصب: أنها حال من فاعل {للذين} خبر المبتدأ؛ أي الزينة خالصة يوم القيامة للمؤمنين في الدنيا، أو هي ثابتة في الدنيا للمؤمنين وهي خالصة لهم يوم القيامة (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٤، النشر ٢/ ٢٦٨، شرح شعلة ص ٣٨٨، إعراب القراءات ١/ ١٨٠، المبسوط ص ٢٠٨). (٣) إذا جاء بعد الياء همزة الوصل المصاحبة للام - والواقع منها اثنان وثلاثون - فإن حمزة يسكنها كلها على أصله، وسكن ابن عامر موافقة لحمزة {عن آياتي الذين} بنفس السورة ١٤٦، وسكن حفص كذلك {عهدي الظالمين} بالبقرة الآية ١٢٤، وسكن ابن عامر وحمزة والكسائي وكذا روح كذلك {قل لعبادي الذين} بإبراهيم الآية ٣١، وسكن أبو عمرو وحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف كذلك {يا عبادي الذين} بالعنكبوت الآية ٥٦ والزمر الآية ٥٣، قال ابن الجزري: وعند لام العرف أربع عشرت ربي الذي حرم ربي مسني … الآخران آتان مع أهلكلني وفي الندا (حما) (شفا) عهدي (عـ) سى … (فـ) ـــوز وآياتي اسكنن (فـ) ـــي (كـ) سا حتى قوله: سبأ (فـ) ـــز (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٤٨). (٤) بعد إسكان نون المضارع بغير الهمز المضموم الأول المبنى للفاعل أو المفعول حيث جاء في القرآن الكريم إلا ما خص مفصلًا نحو: {أن ينزِّلَ الله} أو {أن تُنزِّلَ عليهم} و {نُنَزِّلُ عليهم من السماء} فخرج بالمضارع الماضي نحو {ما نزّل الله) وبغير الهمز نحو: {سَأُنْزِلُ} وبالمضموم الأول نحو {وما ينزل من السماء} وأجمعوا على التشديد في قوله {وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} وانفرد ابن كثير بتخفيف الزاي في {يُنْزِلَ آية} وقرأ يعقوب {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ} بالنحل مشددًا، وقرأ ابن كثير {يُنزِلُ} و {تُنْزِلُ} و {نُنْزِلُ} بالتخفيف في جميع القرآن إلا في سورة الإسراء ٨٢ {ونُنزْلُ من القرآن} والإسراء ٩٣ {حتى تُنَزْلَ عَلَينا} فإنه يشددهما. قال ابن الجزري: … ينزل كلًّا خف (حق) … لا الحجر والأنعام أن ينزل (د) ق=