(٢) سبق قريبًا بيان حكم تاء التأنيث، قال ابن الجزري: وتاء تأنيث بجيم الظا وثا … مع الصفير ادغم (رضى) (حـ) ــــــزو (جـ) ـــــــثا بالظا وبزار بغير الثا و (كـ) ـــــم … بالصاد والظا وسجز خلف (لـ) زم كهدمت والثا (لـ) ــــــنا والخلف (مـ) ـــــــل … أنبتت لا وجبت وإن نقل (شرح طيبة النشر ٣/ ١١، ١٢). (٣) اختلف عن ابن عامر في {وَلَا تَتَّبِعَانِّ} فروى ابن ذكوان والداجوني عن أصحابه عن هشام بفتح التاء وتشديدها وكسر الباء وتخفيف النون على أن لا نافية ومعناه النهي نحو {لا تضار} أو يجعل حالًا من {فَاسْتَقِيمَا} أي فاستقيما غير متبعين وقيل: نون التوكيد الثقيلة خففت وقيل: أكد بالخفيفة على مذهب يونس والفراء، وانفرد ابن مجاهد عن ابن ذكوان بتخفيف التاء الثانية وإسكانها وفتح الباء مع تشديد النون ورواه سلامة بن هارون أداء عن الأخفش عن ابن ذكوان والوجهان في الشاطبية، لكن في "النشر" نقلًا عن الداني أنه غلط من أصحاب ابن مجاهد سلامة لأن جميع الشاميين رووا عن ابن ذكوان بتخفيف النون وتشديد التاء، ثم ذكر أنها صحت من طرق أخرى وبيّنها ثم قال: وذلك كله ليس من طرقنا، ولذا لم يعرج عليها في الطيبة على عادته في الانفرادات، وروى الحلواني عن هشام بتشديد التاء الثانية وفتحها وكسر الباء وتشديد النون وبه قرأ الباقون، فتكون لا للنهي، ولذا أكد بالنون لأن تأكيد النفي ضعيف، قال ابن الجزري: ............... وخف … تتبعان النون من له اختلف (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣١٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥٨، النشر ٢/ ٢٨٦، السبعة ٣٢٩، المبسوط ص ٣٣٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٢٢).