إلا موسطًا أتى بعد ألف (٢) قال ابن الجزري: وكلمات اقصر (كفا) (ظـ) ــــــلا وفى … يونس وزالطول (شفا) (حقـ) ــــــا (نـ) ــــفى وحجتهم في ذلك أنها مكتوبة بالتاء فدل ذلك على الجمع وعلى أن الألف التي قبل التاء اختصرت في المصحف وأخرى أن الكلمات جاءت بعدها بلفظ الجمع فقال {لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} وفيها إجماع فكان الجمع في الأول أشبه بالصواب للتوفيق بينهما إذ كانا بمعنى واحد (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٠، النشر ٢/ ٢٦٢، المبسوط ص ٢٠١، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٦٨). (٣) ووجه التوحيد: إرادة الجنس وما تكلم به تعالى على حد {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى} وحجتهم: إجماع الجميع على التوحيد في قوله {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ} فردوا ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٠، النشر ٢/ ٢٦٢، المبسوط ص ٢٠١، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٦٨). (٤) كذا قرأه هشام بخلف عنه. (٥) سبق بيانه في {جاء}. (٦) قال ابن الجزري: ......... ويجعل بنون (صـ) ــــــرفا ووجه القراءة: أنه جعله مسندًا للمتكلم المعظم، مناسبة لقوله {كَشَفْنَا عَنْهُمُ} و {وَمَتَّعْنَاهُمْ} (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٠، الغاية ص ١٧٣، النشر ٢/ ٢٨٧، المبسوط ص ٢٣٦).